القاهرة 21 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 26 فبراير 2019 م واس طرح البرلمان العربي رؤيته لكيفية مواجهة تهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب والتحديات المرتبطة به أمام المؤتمر الإقليمي الأول للاتحاد البرلماني الدولي حول مكافحة الإرهاب والتطرف بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي بدأت أعماله اليوم بمدينة الأقصر المصرية. وتضمنت رؤية البرلمان العربي دعوة البرلمانات الدولية والإقليمية للتعاون من أجل اقتراح أفكار مبتكرة ومناهج عمل جديدة لتطوير الأدوات التشريعية والقانونية بما يعزز آليات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك ظاهرة المقاتلين الإرهابين الأجانب، ودعوة المجتمع الدولي إلى تنفيذ التدابير الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2178) لسنة 2014، وما يتضمنه لمواجهة أساليب التمويل والتيسير والسفر التي يعتمدها المقاتلون الإرهابيون الأجانب. كما شملت تلك الرؤية وقف الدعاية الإجرامية للجماعات الإرهابية والحد من انتشار رسائل التحريض على العنف والتجنيد على شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت، والتعاون في هذا المجال مع مقدمي خدمات الإنترنت، والتعاون الدولي في بناء القدرات ذات الأثر الفعال لأشكال المساعدة التقنية التي تحتاجها الدول الأكثر تضرراً، لا سيما تلك المثقلة بأعباء تفرضها الحاجة لتخصيص موارد هائلة لمكافحة ظاهرة المقاتلين الإرهابين الأجانب، بما فيها الدول المجاورة لمناطق النزاع. وأكد نائب رئيس البرلمان العربي اللواء سعد الجمال، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، أمام المؤتمر أن البرلمان العربي يسعي نحو تعزيز التعاون البرلماني، وتنسيق الجهود على المستويات الإقليمية والدولية، لمواجهة ومكافحة الإرهاب والتطرف. وشدد على مساندة البرلمان العربي التامة لحق الدول العربية في التصدي لأي اعتداء على مجتمعاتها ومواطنيها، وعلى مؤسسات الدولة وأجهزتها، مثمنًا جهود الدول العربية في التصدي للتطرف ومخططات الإرهاب البغيض وذلك باهتمامها بالجانب الوقائي من خلال إنشاء مراكز تعزيز قيم التعارف والتسامح والتعايش السلمي، وتعزيز حوار الحضارات القائم على السلام، ومكافحة الفكر المتطرف، وإنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب الذى تقوده المملكة العربية السعودية الذي انضمت إليه حتى الآن إحدى وأربعون دولة عربية وإسلامية. // انتهى // 19:26ت م 0264 www.spa.gov.sa/1892764
مشاركة :