قال أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر السلام والتنمية وحقوق الإنسان إن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق المنظمات الحقوقية الكثير من المهام المتعلقة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، ويعد الحق في الحياة هو أهم وأسمى هذه الحقوق، ولذلك يقف الإرهاب عائقًا أمام التمتع بحقوق الإنسان، وهو ما دفع منظمة الأمم المتحدة مؤخرًا لاعتماد قرار بشأن "آثار الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان".وأكد فوقي في تصريح" لصدى البلد " أن القرار الذي جاء بعد سنوات من مطالبات الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بضرورة تبني هذا القرار، نظرًا لآثاره المدمرة على التمتع بكافة أشكال حقوق الإنسان: المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك الثقافية، بما في ذلك الإضرار بالسياحة وإعاقة التنمية وتمدير البنية الأساسية، والوقوف حائلًا أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية وبالتالي تعطيل النمو الاقتصادي.وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية الأوروبية بخصوص الإرهاب، بمنزلة رؤية شاملة للقضاء على هذا الخطر وآثاره السلبية، وهو ما يمكن لمنظمات المجتمع المدني أن تستند إليها سواء في مناقشة أوضاع حقوق الإنسان خلال دورات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أو في تقديم التقارير ذات الصلة للجان المعاهدات والمقررين الخواص التابعين للمجلس، كما أن الفرصة سانحة الآن لطرح هذه القضية أثناء انعقاد الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف والتي تستمر خلال الفترة من 25 فبراير حتى 22 مارس 2019.