لا يظهر أن الأراضي الإنجليزية ستكون عصية على نجم ليفربول السابق والبارسا الحالي سواريز، حين أطلق العملاق الذي بداخله في ملعب الاتحاد واستعرض أمجاده السابقة ولكن بقميص النادي الكالتوني هذه المرة. والمتأمل لحال اللاعب الإروجواني يلمس الحالة الخاصة بينه وبين إنجلترا ويتساءل بدهشة، هل ظل سواريز الطريق حين اختار الرحيل خارج أوروبا أم أن الوقت كفيل بصنع علاقة حميمة بينه وبين الأراضي الإيبيرية. عاد نفاثة الريدز بقوة وأطلق أعيرته في صدر أحد خصوم الأمس، لكنه في المقابل كان بلسما مداويا لجراح بني كتالون الذين يعضون على نواجذهم حسرة على الفارق النقطي، كما عض سواريز أحلام الستي كما وصفت صحيفة الـ «صن سبورت» التي أسبغته غزلا وتغنيا. في المقابل فإن صحيفة الميرور علقت بالقول سواريز يعض السيتي والآن السيتي يحتاج إلى معجزة في كتالونيا، بينما لم تبرح عناوين الديلي ستار الموضوع ذاته وعلقت سواريز يضع هدفين في أول عودة على الأراضي الإنجليزية. وفي مقابل ذلك لازال أنصار البارسا يضعون أيديهم على قلوبهم في أن يختفي وهج سواريز الذي استعر في إنجلترا حين يعود إلى برشلونة وملاعب الليغا.