سجّلت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا بنسبة 0.1%، وصولًا إلى 1328.11 دولارًا للأوقية، في حين صعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2% إلى 1331.7 دولارات مع استمرار انخفاض الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى. وأفادت وكالة "رويترز"، بأنّ الفضة صعدت بنسبة 0.1% في المعاملات الفورية إلى 15.90 دولارًا للأوقية، فيما تقدَّم البلاتين 0.9%، مُسجِّلًا 856.5 دولارات، وهو أعلى مستوياته منذ أوائل شهر نوفمبر الماضي. وأفادت تقارير اقتصادية بهبوط عملتيّ الملاذ الآمن (الدولار والين)، مع زيادة الإقبال على المخاطرة، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه سيؤجِّل زيادة مزمعة في الرسوم الجمركية على واردات من الصين، بما يعطي إشارة إلى أنّ المفاوضات التجارية بين البلدين حققت تقدُّمًا كبيرًا. وكان الموعد النهائي الأخير الذي حددته الولايات المتحدة في السابق لفرض رسوم جمركية أعلى على سلع صينية هو الأول من مارس، وفي أعقاب الأنباء، هبط الين الياباني إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار. وفي الأسواق الناشئة، قاد الراند الجنوب إفريقي الرابحين مقابل العملة الأمريكية؛ حيث ارتفع 1.4 بالمئة إلى 13.8495 راند للدولار، فيما هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة تضم ست عملات، 0.1% إلى 96.429. يأتي هذا فيما حقّق البلاديوم ارتفاعًا قياسيًّا؛ ليتجاوز 1550 دولارًا، مع تقارير عن قيام عمال مناجم في جنوب إفريقيا بالإضراب عن العمل ما زاد بواعث القلق بشأن المعروض في سوق شحيحة بالفعل؛ حيث ارتفع السعر الفوري إلى 1554.50 دولارًا للأوقية (الأونصة)، وزاد 0.8% إلى 1554 دولارًا. وهذا المعدن مرتفع بنسبة 23% منذ بداية العام بفعل عجز في المعروض. وكان أكبر اتحاد عمال في جنوب إفريقيا قد بدأ في 14 فبراير الجاري، احتجاجًا على مستوى الدولة؛ حيث أضرب المعلمون ورجال الشرطة وعمال المناجم والعاملون في شركة الكهرباء الحكومية المتعثرة «إسكوم» عن العمل، في اليوم الرابع من قطع التيار الكهربائي. وآنذاك، نقلت وكالة «بلومبرج» عن لوفيرت تشيلوين، المتحدث باسم الاتحاد الوطني لعمال المناجم التابع لمؤتمر نقابات عمال جنوب إفريقيا الذي يمثل العاملين في قطاعات التعدين والطاقة والإنشاءات، قوله إنّ 100 ألف شخص يشاركون في الإضراب.