كتبت - هناء صالح الترك: أكد الدكتور أحمد العمادي، عميد كلية التربية بجامعة قطر، أن هناك إقبالاً كبيراً على قسم التربية البدنيّة الذي أعيد افتتاحه العام بعد تجميده منذ عام 2009. وقال، في تصريحات ل الراية ، إن البرامج التي يتم تدريسها بالقسم معتمدة من عدّة جهات مثل أسباير زون واللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم. وأوضح أن عدد ساعات البرنامج 120 ساعة مكتسبة، ومدة الدراسة 4 سنوات، حيث يتم التدريس باللغة العربية، داعياً جميع لاعبي الأندية إلى الالتحاق بالبرنامج الذي يعدّ الخريجين ليكونوا مدرسين مؤهلين للعمل في مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي وغيرها من المجالات. وأشار إلى تخصيص عدد كبير من القاعات الدراسيّة في أسباير واستاد خليفة، متوجهاً بالشكر للشركاء على إتاحة الفرصة للطلبة للاستفادة من هذه المنشآت الضخمة. جاء ذلك على هامش افتتاح معرض «ريشتي تعبِّر عن فرحتي» لطالبات مقرّر دمج الفنون البصرية والذي نظمته اللجنة الاجتماعيّة بقسم العلوم التربويّة. من جانبها، قالت د.لطيفة المغيصيب إنَّ الفن انعكاسٌ لثقافة المجتمع وأحداثه، ويعتبر فوز المنتخب القطري بكأس آسيا من الأحداث الهامّة التي فضّلت طالبات مقرّر الفنون البصرية اختياره كموضوع للنشاط الفني. بدوره، قال الدكتور خالد البيبي رئيس برنامج التربية البدنية بالكلية إن البرنامج أسس بناءً على طلب من وزارة التعليم والتعليم العالي لحاجة الوزارة الماسّة إلى مدرسين أكفاء في التربية البدنية، مشيراً إلى أن البرنامج يعمل على تأهيل الطلاب ليصبحوا مدرسين فضلاً عن العمل في مجالات أخرى مثل أسباير واسبيتار. وشكر الكابتن عادل خميس، لاعب سابق بنادي الغرافة، القائمين على المعرض، مشيراً ألى أنه شاهد لوحات الطالبات وهي معبّرة وفيها رسائل مهمّة لمنتخبنا الوطني الفائز بكأس آسيا. أما الإعلامي أحمد خليل الخالدي، حارس مرمى منتخب قطر سابقاً، فقال إن اللوحات الفنيّة للطالبات معبّرة ومتميّزة، وكل لوحة ذات طابع خاص، منوهاً بأن اللوحات تعبّر عن فرحة الطالبات بفوز الفريق الرياضي في بطولة كأس آسيا لكرة القدم. بدورها، قالت الدكتورة منال هنداوي، منسقة الفعالية، إنَّ تتويج المنتخب القطري بطلًا لكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه؛ يعتبر حدثًا تاريخيًا كرويًا سيبقى دائمًا في ذهن كل قطري وعربي، وهذه الفرحة لامست شغاف كل قطري ومقيم وكذلك طالبات كلية التربية اللائي عبّرن عن فرحتهن من خلال تصميم لوحات فنيّة تعبّر عن سعادتهن بالفوز بالكأس، وترجمن هذه الفرحة إلى معرض فني.
مشاركة :