ورشة عمل تستعرض إعداد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ، انطلقت أمس في نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني؛ فعاليات الورشة الإقليمية حول إعداد خطة عمل استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث، التي تنظّمها اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.يشارك في الورشة -التي تقام على مدى يومين- ممثلو الجهات المعنية بالدولة، ويحاضر فيها عدد من خبراء مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. وتتناول الورشة مجموعة من الموضوعات حول إعداد استراتيجية وطنية لدولة قطر قائمة على العلوم، والاتفاق على خطة عمل لإعداد الاستراتيجية مع منهجية مفصلة وإطار زمني، فضلاً عن الموافقة على أدوار ومسؤوليات أعضاء آلية التنسيق الوطنية والمنظمات الأخرى ذات الصلة، وأهمية إعداد استراتيجية وطنية قائمة على العلم للحد من مخاطر الكوارث، ووضع استراتيجية وطنية موائمة لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث. كما تتناول الورشة عرضاً عن البيئة الحالية لسياسة الحد من مخاطر الكوارث في قطر، ودور العلوم والتكنولوجيا في إعلام السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وتطوير الاستراتيجية الوطنية القائمة على العلوم في المنطقة العربية، ودور المجموعة الاستشارية العربية للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث. وتناقش الورشة الأولويات الوطنية، ونطاق الاستراتيجية الوطنية، ومنهج تطوير الاستراتيجية الوطنية: خطة العمل، والمسؤوليات والجدول الزمني، ومنهج تطوير الاستراتيجية الوطنية. وفي بداية الورشة، ألقى العميد حمد عثمان الدهيمي -مدير عام الدفاع المدني، أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ- كلمة قال فيها يسعدنا أن نلتقي مجدداً في هذه الورشة التي تنظمها اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، للعمل على تطوير استراتيجية وطنية قائمة على العلم للحد من مخاطر الكوارث في قطر، والتي تستند إلى «إطار سنداي» للحد من مخاطر الكوارث. وأضاف: إن إطار سنداي -الذي اعتمد خلال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث؛ الذي انعقد في مدينة سنداي باليابان عام 2015- يؤكد على دور العلم والتكنولوجيا، ويدعو إلى إعطاء الأولوية لتطوير ونشر المعارف والمناهج والأدوات القائمة على العلم، والعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا، من أجل الحد من مخاطر الكوارث، كما يدعو إلى تعزيز التفاعل بين العلوم والسياسة لدعم الأولويات الأربع، وهي: فهم مخاطر الكوارث، وإدارة مخاطر الكوارث، والاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث من أجل الصمود، وتعزيز الاستعداد للكوارث من أجل الاستجابة وإعادة البناء بشكل أفضل. وأشار العميد الدهيمي إلى أن الورشة تكتسب أهميتها في تحقيق أقصى استفادة في مجال مواجهة المخاطر والكوارث، وتعزيز الجهود للحد من هذه الكوارث، من خلال رفع قدرات ومهارات العاملين بالجهات المعنية بدولة قطر على الصمود كقاسم مشترك لخطة عام 2030. وأكد العميد الدهيمي أن الورشة تضم ممثلي أعضاء اللجنة الدائمة للطوارئ والشركاء المعنيين من المجتمع العلمي والأكاديمي، وأعضاء من المجموعة الاستشارية العربية للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث، والمجموعة الاستشارية العالمية في توجيه الاستشارة، من أجل تطوير استراتيجية وطنية قائمة على العلوم للحد من مخاطر الكوارث في قطر. كما ألقى السيد سوجين موهانتي -مدير المكتب الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث، التابع للأمم المتحدة- كلمة أشاد فيها بجهود دولة قطر في الحد من مخاطر الكوارث، لافتاً إلى أن دولة قطر ممثلة في اللجنة الدائمة للطوارئ تعمل على إدارة الحد من الكوارث ليس على مستوى قطر فحسب، بل على مستوى العالم. وأوضح أنه لا توجد دولة على مستوى العالم بمنأى عن الكوارث والظواهر الطبيعية، كما أن الخسائر الاقتصادية في ازدياد، رغم التطور التكنولوجي الذي أسهم في الحد من الخسائر البشرية، نتيجة تقدم أعمال البحث والإنقاذ، وقال: «إننا نعمل مع دولة قطر كفريق واحد من أجل مواجهة الكوارث،;

مشاركة :