البديع يكرر هزيمة المحرق في مباراة مثيرة بطلها برازيليان مهاجم ومدافع

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كرر فريق البديع (الخيول الخضراء) الفوز على المحرق ( شيخ الأندية الخليجية) بنتيجة (2/1) في واحدة من أبرز مباريات ختام الأسبوع (12) لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ليرفع رصيده إلى (15) نقطة من (13 مباراة ) بينما تجمد رصيد المحرق عند النقطة (20) من (11) مباراة وذلك على ملعب البحرين الوطني. تقاسم البديع والمحرق بينهما الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل منهما وتقدم البديع (الخيول الخضراء) بهدف السبق عند الدقيقة (28) عن طريق المهاجم أحمد الثويني من تسديدة قوية على مرمى محمد السيد جعفر ليركنها في الزاوية اليسرى بعد تغيير مسارها من قبل المدافعين فيما أحرز المحرق (شيخ الأندية الخليجية) هدف التعادل عن طريق المهاجم عيسى موسى عند الدقيقة (33) من كرة مرسومة صنعها لاعب الوسط جمال راشد وكان الهدفان هما أجمل ما شاهدناه في المباراة من كلا الفريقين. اتسم الأداء في هذا الشوط بالهدوء بين الفريقين وكان المحرق هو الأكثر سيطرة على الكرة وبناء اللعب من منطقة الدفاع إلى لاعبي الوسط لكن غياب المهاجم الخطر في المحرق جعل خط دفاع البديع يلعب مرتاحاً من دون ضغط، وعلى العكس من أداء المحرق كان البديع يختصر التمريرات وينقلها إلى الهجوم معتمداً على المهاجم (بريتو) والمتحرك هزاع علي والنشط أحمد الثويني ولو نال هذا الثالوث التحضير الكروي البسيط من خط الوسط لأمكنهم تشكيل خطورة على زملاء وليد الحيام وصالح عبدالحميد لاعبي دفاع المحرق لكن لمسات محمد مكي ومحمد سعد طرار ومجتبى غلوم لم تظهر في وسط البديع بالشكل الفني المطلوب، بينما كان التفوق واضحاً لوسط المحرق وخاصة جمال راشد وعبدالوهاب علي. الحارسان حسن العالي (البديع) ومحمد السيد جعفر (المحرق) لم يتعرضا طوال الشوط الأول للخطورة باستثناء الهدفين اللذين تعرض لهما مرماهما. نجح المهاجم البرازيلي (بريتو) في إحراز هدف البديع الثاني عند الدقيقة (53) من كرة ثابتة رفعها هزاع علي أسكنها المرمى وبالتالي حافظ فريق الخيول الخضراء على التقدم حتى نهاية المباراة ليخرجوا منتصرين للمرة الثانية على المحرق في هذه المسابقة ويثبتوا الجدارة بأنهم سوف يشكلون عقدة مستقبلية لهم. حاول المدرب الشاب علي عامر أن يغير من بعض ملامح فريقه بإشراك بعض البدلاء المؤثرين لكنه لم يتمكن رغم ان فريقه كان هو المتسيد للمباراة، لكن سوء التخطيط للهجمات جعل مدافع البديع البرازيلي (جونيور) يكون هو أسد المباراة وصمام أمان المدافعين وتفوق على كل مهاجمي المحرق بالهدوء والانقضاض وإحباط كل الهجمات. ومن الطبيعي أن يلجأ المدرب عبدالمنعم الدخيل (البديع) الى استخدام الأوراق الدفاعية البديلة التي تسد منافذ تحركات المحرق، وعلى هذا الأساس أجبرهم على اللعب العشوائي السريع الذي لم يشكل أي خطورة على مرماه ونجح الكابتن عبدالمنعم الدخيل مستغلاً الكثير من هفوات الضغط العشوائي للمحرق وغياب أسماء ابرز اللاعبين طوال هذا الشوط حتى إن التبديلات التي أجراها المحرق لم تسفر عن فائدة فنية مؤثرة. هذه هي الخسارة الثانية للمحرق أمام البديع والذي كان يلعب بأسلوب قتالي حتى الرمق الأخير ويتفوق على منافسه في واحدة من أجمل مباريات الخيول الخضراء في هذا الموسم، بينما التشتت الفكري للاعبي المحرق وسوء التخطيط والتسرع كانا من أسباب الخسارة. قاد المباراة الحكم الدولي إسماعيل حبيب وجاءت قرارته سليمة وإنذاراته القانونية موفقة طوال الشوطين وتحرك قريباً من الكرة ولم يترك أي هفوة تحكيمية. ساعد الحكم في إدارة المباراة كل من نواف شاهين ومجدي النجار والحكم الرابع أحمد خليل ومقيم الحكام جاسم محمود ومراقب المباراة خالد هلال. تم استبعاد راشد الشروقي من دكة بدلاء البديع وإنذار عمر دعيج والحارس حسن العالي (البديع) ومنح الحكم سبع دقائق بدل ضائع للوقت القانوني.

مشاركة :