تكريم الفائزين بجائزتي محمد بن راشد للأعمال والابتكار

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، الفائزين بجائزتي الدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي، والدورة الثانية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، وذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس في دبي أوبرا بحضور 1730من ممثلي القطاع الخاص في المنطقة. حضر الحفل الختامي للجائزة الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حشدٌ من كبار المسؤولين ومديري المؤسسات الحكومية وأعضاء مجلس إدارة غرفة دبي، وممثلي مجموعات ومجالس الأعمال التي تنضوي تحت مظلة الغرفة، إضافة إلى حشدٍ من ممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والإعلاميين. وضمت قائمة الفائزين بالدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال شركات خليجية، هي «أوول فود للمواد الغذائية» من البحرين عن فئة التجارة، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عن فئة الصناعة، وجندال شديد للحديد والصلب من سلطنة عمان عن فئة الصناعة. وشملت قائمة الفائزين من الإمارات مصرف أبوظبي الإسلامي وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين عن فئة الخدمات المالية، وفازت شركة الخليج للسكر وشركة الخليج للسحب عن فئة الصناعة. وحازت مجموعة أباريل والشركة العربية للسيارات على جوائز فئة التجارة. وفي فئة البناء والتشييد، فازت «إيه إس جي سي للإنشاءات» و«دوكا جلف» و«شاينا ستيت كونستراكشن إنجنيرينغ كوربوريشن ميدل إيست». وفي فئة الخدمات، فازت حضانة أوركارد البريطانية و«نتورك إنترناشونال» ومستشفى رأس الخيمة و«تبلكس للتكنولوجيا» و«تاسك أوتسورسينج» و«ترانسجارد جروب». أداء متميز وسعياً منها إلى تشجيع الشركات على التميز والارتقاء بأدائها إلى مستويات أعلى، كرّمت الغرفة الشركة صاحبة الأداء المتميز للعام 2018، وحصلت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من مملكة البحرين على جائزة أفضل أداء في التميز وذلك لتميزها على كل الفئات ودورها الفاعل في دعم مسيرة نمو الاقتصاد. جائزة ابتكار الأعمال وبالنسبة لقائمة الفائزين بالدورة الثانية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، فحصلت شركة المجدوعي للوجستيات من السعودية على جائزة فئة النقل والدعم اللوجيستي، في حين حصدت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من مملكة البحرين جائزة فئة الصناعة. وفاز كل من الأنصاري للصرافة ومصرف الشارقة الإسلامي عن فئة الخدمات المالية، في حين فازت كل من «أليك للهندسة والمقاولات» و «إيه إس جي سي للإنشاءات» و«دوبكس» في فئة البناء والتشييد. وفي فئة التجارة، فازت مجموعة صيدليات أستر وإينوك للتجزئة، في حين حصلت شركة «سامسوتك» على جائزة فئة إعادة التصدير. وفي فئة الخدمات، فازت المنطقة الحرة لجبل علي، و«نتورك إنترناشونال» و«ترانسجارد جروب». وحصلت إينوك للتجزئة على جائزة أفضل أداء في الابتكار لعام 2018 نتيجة جهودها المبتكرة في قطاع التجارة. وتضم فئات جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لأعمال الخدمات المالية والخدمات والبناء والتشييد والتجارة وإعادة التصدير والنقل والدعم اللوجستي والصناعة. نجاح وقال معالي سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس هيئة التحكيم الخاصة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، إن نجاح الجائزة مستمد من عاملين رئيسين يمكن تلخيصهما في دورها المؤثر في تعزيز التميز وغرس روح الابتكار في أداء الشركات والمؤسسات في المنطقة، وفي اعتمادها على معايير وأسس عالمية واضحة لتقييم الأداء المؤسسي المتميز والمبتكر، معتبراً أن الجائزة تعكس رؤية وتوجهات قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات نحو تبني الجودة والابتكار والتميز في كل ممارساتنا في قطاع الأعمال، والسعي المستمر نحو الأفضل كونه من قيم وثقافة العمل، وجزءاً لا يتجزأ من تنافسية بيئة أعمالنا. ووصف الجائزة بأنها منصة لتبادل الخبرات والتجارب المؤسسية المتميزة التي تصب في خدمة الاقتصاد الخليجي، وتعزز من تنوع موارده، وتجعل منه أكثر قدرة على لعب دور فاعل في جهود التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن «التميز والابتكار وإسعاد المتعاملين ليست مجرد عناوين استهلاكية، بل هي عناصر مهمة في ثقافة العمل، ومعايير أساسية للنجاح لكونها تعكس المرونة التي تتحلى بها الشركات والمؤسسات في إدارة عملياتها. وهي خيارات تبرهن استعداد هذه الشركات الجدي لتطوير استراتيجياتها بما يتوافق مع التغيرات العالمية المتسارعة الناجمة عن ظهور مفاهيم جديدة مثل البيانات الضخمة، والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي التي تطال آثارها جميع المجالات الحيوية، ومن هنا يبرز حرص جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، على تحقيق الإضافة لقطاع الأعمال الخليجي، ودفع عجلة التطور الاقتصادي نحو آفاق جديدة». نمو وأشار إلى أن الدورة الثانية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال سجلت نمواً بنسبة 21% في عدد الشركات المتقدمة للجائزة، الأمر الذي يؤشر إلى الأهمية المتزايدة التي توليها شركات المنطقة للابتكار في عملياتها وخدماتها ومبادراتها، مؤكداً أن الجائزة تنسجم مع الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير الكفاءات والموارد البشرية وصقل مهاراتها باعتبارها الثروة الحقيقية والاستثمار الأبرز، مع الارتقاء المستمر بجودة الخدمات التي تعد عنوان النجاح، والضامن الأساسي للحفاظ على التميز. وختم معالي المنصوري كلمته بالتأكيد على أن نهج التسامح في الإمارات، والذي يتخطى بعداً أو مفهوماً معيناً، يشكل حالة متكاملة تشمل العديد من المجالات والجوانب ومنها إقامة حوار عالمي انطلاقاً من أرض الإمارات، يكرس دور الدولة بوصفها عاصمةً للتسامح، مؤكداً أن الجائزة تلعب هذا الدور في التأسيس لحوار في بيئة الأعمال الخليجية حتى تعم الفائدة جميع مكونات القطاع الخاص في المنطقة. وقال ماجد الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي: عندما أطلقنا في غرفة تجارة وصناعة دبي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وضعنا في اعتبارنا أن هذه الجائزة ستصبح برنامجاً متكاملاً لتحفيز التميز والإبداع في الممارسات المؤسسية، فعرّفنا القطاع الخاص من خلال برنامج الجائزة على أفضل الممارسات المؤسسية العالمية، وحفّزناه على اعتماد ما يحقق له أفضل النتائج المؤسسية، وعملنا طوال السنوات الماضية على تطوير الجائزة وفق المتطلبات المتغيرة في بيئة الأعمال المحلية والعالمية، واليوم وبينما نحتفل بالدورة العاشرة للجائزة يملؤني الفخر لأننا نجحنا في غرس ثقافة التميز في القطاع الخاص، وأسهمنا بشكلٍ أو بآخر في دعم مسيرة التنمية المستدامة في منطقتنا الخليجية، وتحفيز الابتكار في خدمات شركاتنا ومؤسساتنا. 1800 شركة ولفت إلى أنه على مدى الدورات السابقة للجائزة منذ إطلاقها في العام 2005، شهدت الجائزة مشاركة أكثر من 1800 شركة ومؤسسة استفادت من الجائزة وبرنامجها، وطورت ممارساتها لتواكب وتسبق المستقبل، حيث كرمت الجائزة منذ انطلاقها 181 شركة، وساعدت العديد من الشركات على اعتماد التميز والابتكار عنواناً لممارساتها المؤسسية، مضيفاً أن الدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال سجلت نمواً بنسبة 61% في عدد الشركات المتقدمة للجائزة، ما يعكس إدراك الشركات لأهمية الجائزة في تعزيز تنافسيتها في بيئة الأعمال. وأوضح أن الجائزة التي تعد عضواً في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أثبتت أنها إحدى أدوات تحفيز التميز والابتكار في منطقتنا الخليجية، لكونها تشكل رحلة تعليمية لتطوير الأداء المؤسسي تضم محطات عدة تشمل ورش عمل وندوات تدريبية ومؤتمرات عالمية، إضافة إلى نادٍ خاص لتبادل المعارف والخبرات فيما يتعلق بأفضل الممارسات العالمية في استراتيجيات الشركات. إطلاق جائزة جديدة وكشف الغرير عن إطلاق جائزة جديدة تحمل اسم «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في خدمة المتعاملين»، تستهدف تكريم جهود الشركات والمؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي التي توفر تجربةً ثريةً لجميع فئات متعامليها، التي تبتكر في اعتماد الاستراتيجيات التي تتمحور حول تحسين تجربة المتعاملين، لتكون هذه الجائزة حافزاً إضافياً لشركات القطاع الخاص في المنطقة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في التركيز على احتياجات ومتطلبات المتعاملين، وتطوير وإثراء تجربتهم، معتبراً أن إطلاق هذه الجائزة يأتي انطلاقاً من الإيمان الثابت بأن التميز والابتكار في خدمة المتعاملين وتلبية احتياجاتهم وتسهيل حياتهم وأعمالهم، هو أولويةٌ لا غنى عنها في مجتمع الأعمال، والتزام بتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالتركيز على المتعاملين وإسعادهم. استشراف المستقبل وأشار حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة، خلال كلمته في الحفل، إلى أن الغرفة استشرفت المستقبل من خلال هذه الجائزة، ودرست أنماط العمل المؤسسي المميز ونماذجه ومتغيراته، حيث وفرت الجائزة أرضية مثالية لتميز الشركات التي تسهم في مسيرة التنمية المستدامة، حيث واكبت الجائزة المتغيرات العالمية، واعتمدت أفضل الممارسات في العمل المؤسسي، ووفرت تجربة ثرية للشركات لتحسين أدائها وتطويره. ولفت بوعميم إلى أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي أطلقت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد شكلت انطلاقة مبتكرة لتوطيد أسس الابتكار في الممارسات المؤسسية، لأن الابتكار هو ركيزة المستقبل المستدام في عالم الأعمال، حيث يأتي تكريم الفائزين على هامش فعاليات شهر الإمارات للابتكار ليعكس توجه والتزام القطاع الخاص بالابتكار عنواناً لمستقبلهم الواعد. وأضاف: تستوحي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في خدمة المتعاملين ركائز بيئة الأعمال في الدولة التي تقوم أولاً على إسعاد المتعاملين وإثراء تجربتهم في الحصول على الخدمات والاستفادة منها، معتبراً أن دبي كانت وما زالت سباقة في العمل على إسعاد المتعاملين، والغرفة ستعمل على تحفيز هذه الثقافة في شركات القطاع الخاص عبر تكريم إسهاماتها ومبادراتها التي تستهدف المتعاملين وتجربتهم في ممارسة الأعمال، مؤكداً أن أهداف الجائزة تشمل تشجيع الشركات على اعتماد توجه ديناميكي في التعامل مع المتعامل، وتطوير نظام مترابط يستهدف رعاية منظومة صديقة للمتعامل، ومساعدة الشركات على تحسين سمعتها وتنافسيتها من خلال التركيز على المتعامل. هيئة التحكيم وترأس هيئة التحكيم الخاصة بجائزتي محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وابتكار الأعمال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، وضمت في عضويتها محمد الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وحمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة، والدكتور آنغ هاك سينغ، رئيس لجنة الإدارة في جائزة سنغافورة للجودة، والدكتور بلعيد رتاب، كبير الاقتصاديين ورئيس قطاع الدراسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي وقائد اللجنة المشرفة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال. تنمية مؤسسية استعرض المتحدث والمؤلف العالمي المعروف «تومي سبولدينغ»، المتخصص والخبير في مجالات القيادة والتنمية المؤسسية أمام الحضور في الحفل الختامي للدورة العاشرة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، بعضاً من خبراته الواسعة والمتنوعة في مجال القيادة المؤسسية، مركزاً على القيادة الأخلاقية في العمل المؤسسي. ويبرز «سبولدينغ» كونه مؤلفاً للعديد من الإصدارات القيمة ومنها كتاب «It’s Not Just Who You Know» الذي احتل المرتبة الثانية على لائحة أكثر الكتب مبيعاً وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». الجائزتان تعد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة دبي، من أبرز جوائز التميز في الأداء المؤسسي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي أسهمت وتسهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة الخليجية، والترويج لثقافة الأعمال المتميزة والأداء المؤسسي المتفوق. وأطلقت غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد خلال 2015 جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، حيث تعد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال مبادرة متميزة في نوعها لإبراز دور الابتكار في تحفيز بيئة الأعمال، بالتماشي مع رؤية الإمارات 2021 بالمضي قدماً نحو المزيد من اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار. وتشكل الجائزة حافزاً للقطاع الخاص لاتخاذ الابتكار طريقاً للنجاح المؤسسي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :