شدد رؤوف الريس المحاضر في ورشة عمل بوزارة الاقتصاد على خطورة قطع غيار السيارات المقلدة حيث تفتقر لمعايير السلامة ويمكن أن يكون لها تداعيات خطيرة على المستهلك. وتعد شركة تويوتا من أكبر الشركات التي تعاني من تقليد قطع غيارها، لذلك تحرص على زيادة جهودها التحذيرية من خلال الورش ومواقع التواصل الاجتماعي لمكافحة هذه القطع لتجنب أضرارها ومخاطرها. ولفت المحاضر إلى ضرورة أن يكون المستهلك شريكا أساسيا في الرقابة الميدانية، بإبلاغ الجهات المعنية عن الأماكن التي تبيع قطع غيار السيارات المقلدة لحماية المجتمع من انتشارها والتي تمثل خطراً بالغاً على السلامة. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها أمس وزارة الاقتصاد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بعنوان «قطع غيار السيارات الأصلية والمقلدة» والتي أقيمت في مسرح الغرفة بحضور خليفة الكعبي رئيس مجلس إدارة الغرفة وخالد الجاسم مدير عام الغرفة وجمعة فيروز مدير إدارة الرقابة التجارية بوزارة الاقتصاد والمسؤولين بمكتب الوزارة في إمارة الفجيرة وعدد من العاملين بمراكز خدمات السيارات وعدد من الجمهور. وسلط رؤوف الريس الضوء على كيفية التفريق بين قطع غيار السيارات الأصلية والمقلدة. تشديد الرقابة وأكد خليفة الكعبي رئيس غرفة الفجيرة أهمية تشديد الرقابة على مراكز بيع قطع غيار السيارات للحد من انتشار قطع الغيار المقلدة. ودعا وزارة الاقتصاد لتكثيف جهود التوعية في مراكز التسوق الكبرى ووكالات السيارات ومراكز الخدمات لتعريف المستهلكين بقطع الغيار الأصلية والمقلدة. وقال إن السلع والبضائع المقلدة في السوق المحلية لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد المحلي إضافة إلى إضرارها بالمستهلك ولا سيما قطع غيار السيارات لخطورتها على حياة الناس. وأثنى على جهود وزارة الاقتصاد ودورها الفاعل في الحد من انتشار السلع والبضائع المقلدة. مكافحة الغش وقال جمعة مبارك فيروز في كلمته إن وزارة الاقتصاد تولي أهمية للعمل وفق القوانين الرقابية بما فيها قوانين حماية الملكية الفكرية ورفع كفاءة الأجهزة الرقابية حيث دأبت على العمل بشكل دائم على تحقيق هدفها لتمكين الممارسات التجارية السليمة وحماية المستهلك. موضحاً جهود الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص التي أثمرت في مكافحة الغش والتقليد للسلع المختلفة، من خلال التعاون بين وزارة الاقتصاد ودوائر التنمية الاقتصادية والجمارك والشرطة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :