تسيّر الناقلات الوطنية الإماراتية ممثلة في طيران الإمارات والاتحاد للطيران نحو 14 رحلة أسبوعياً من دبي وأبوظبي إلى العاصمة الكورية سيؤول بمعدل رحلة يومياً لكل ناقلة، فيما تشير التقديرات إلى أن عدد السياح الكوريين في الإمارات يصل إلى نحو 200 ألف سائح سنوياً. وتشير بيانات الناقلتين إلى ارتفاع نسب الإشغال على الرحلات بين الإمارات وكوريا بدعم من قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين الإمارات وكوريا، لذلك تسعى طيران الإمارات إلى استيعاب النمو في الطلب من خلال تشغيل طائرة A380 العملاقة. وتعد سيؤول من أكثر المحطات الناجحة لطيران الإمارات منذ إطلاق خدماتها اليومية إليها في العام 2005، حيث تصل نسب إشغال رحلات الناقلة إلى مستويات قياسية في الاتجاهين. وتتمتع كوريا بأهمية بالغة بالنسبة لعمليات طيران الإمارات. وتمثل الخدمات الجوية رافداً مهماً لحركة التجارة والسياحة، ولعبت الناقلة دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين، حيث ساهمت في تلبية الطلب المتنامي من قبل الركاب والشحن على هذا الخط الحيوي. وكانت الاتحاد للطيران، أطلقت أولى رحلاتها إلى العاصمة الكورية في ديسمبر 2010، ونقلت حتى الآن أكثر من 1.2 مليون مسافر على هذا الخط. ونتيجة لارتفاع الطلب على السفر بين أبوظبي وسيؤول، أعلنت الاتحاد للطيران عزمها تشغيل طائراتها العملاقة من طراز إيرباص 380 لخدمة رحلاتها اليومية اعتباراً من 1 يوليو 2019 لينضم بذلك مطار إنشون الدولي بالعاصمة الكورية الجنوبية إلى الوجهات التي تخدمها طائرة الاتحاد للطيران الحائزة على الجوائز التي تشمل لندن هيثرو وباريس شارل ديغول ونيويورك جون أف كيندي وسيدني. وساهمت الرحلات الجوية في تعزيز العلاقات التجارية بين الإمارات وكوريا، حيث تعد الإمارات أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لكوريا الجنوبية، وهي أكبر مستورد للبضائع الكورية الجنوبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتصل قيمة التبادل التجاري بين الدولتين إلى ما يقارب 15 مليار دولار أمريكي سنوياً. وتسعى طيران الإمارات والاتحاد للطيران إلى تعزيز حصتيهما على الخطوط الجوية بين منطقة الشرق الأوسط وكوريا للاستفادة من ارتفاع الطلب. وكان مطار آل مكتوم، استقبل أول رحلة ركاب مجدولة من طراز إيرباص إيه 380 تابعة للخطوط الجوية الكورية، قادمة من مطار إنشون الدولي في كوريا الجنوبية خلال العام 2017. وكانت هذه الرحلة افتتاحية لسلسلة من الرحلات الجوية المجدولة التي سيّرتها الناقلة إلى مطار آل مكتوم خلال العامين الأخيرين، إلى جانب رحلاتها الاعتيادية عبر مطار دبي الدولي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App