طغت التصاميم التي تتمتع بالمرونة والقابلية للطي على مستقبل الهواتف الذكية هذا الأسبوع، حيث ركز المصنعون على تصاميم جديدة في مسعى لإخراج السوق من حالة الرتابة والتشابه بين الأجهزة وإنعاش المبيعات.وأكد خبراء التكنولوجيا أن عام 2019 سيشتهر بأنه عام الهواتف القابلة للطي، مضيفين أن التصميم الجديد لا يزال في مهده وبمرحلة بدائية من الأجهزة ذات الشاشات المرنة.. وأنها مرحلة جديدة تماما من التجربة بعد التشابه الكبير بين الهواتف الذكية الذي شهدناه على مدار العقد الأخير.ويحاول مصنعو الهواتف الذكية الابتكار لإقناع المستهلكين بتحديث هواتفهم التي تفي بالفعل بأغلب احتياجاتهم، في مسعى لإنعاش المبيعات الآخذة في الهبوط.وقالت شركة كاناليس لأبحاث السوق إنه على الرغم من أن مزيدا من البائعين سيلحقون بالركب قريبا لنيل نصيبهم من كعكة الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي، فإن 2019 لن يكون العام الذي ستكون فيه تلك الهواتف هي الاتجاه السائد وهذه الهواتف ستظل أجهزة فائقة الرفاهية على نحو خاص ومن المتوقع شحن أقل من مليوني جهاز على مستوى العالم هذا العام.
مشاركة :