انتقدت دول غربية كبرى تنظيم «البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة»، بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية، ورشة عمل عن «الحكم المحلي»، في دمشق، بسبب «عدم انسجامها مع موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من النزاع السوري والوصول إلى حل سياسي بموجب القرار 2254». وبينما رأى منتقدون للندوة أنها «تشرعن» التعامل بين «البرنامج الإنمائي» والحكومة السورية في أمور تتجاوز المساعدات الإنسانية، وتتعاطى مع موضوع «الحكم المحلي بطريقة تستبق الحل السياسي»، دافع آخرون عنها باعتبارها تقع ضمن سلسلة ورشات عقدها «البرنامج الإنمائي» لتناول الحكم المحلي ضمن برنامج «التخطيط لما بعد الاتفاق السياسي»، الذي أطلقته دول غربية مانحة عبر الأمم المتحدة في عام 2015. وجاءت الورشة قبل أسبوعين من استضافة بروكسل المؤتمر الثالث للمانحين، حيث بعث وزير الخارجية وليد المعلم رسالة إلى غوتيريش طلب منه عدم المشاركة في رعاية المؤتمر. ميدانياً، قُتل 20 عنصراً من قوات الحكومة خلال 3 أيام في هجمات نفذتها «هيئة تحرير الشام» قرب المنطقة العازلة شمال غربي سوريا، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي قال إن خان شيخون أصبحت «مدينة أشباح» بسبب قصف قوات النظام.المزيد...
مشاركة :