يعيد مقتدى الصدر، الذي يدعم تحالف «سائرون»، وهادي العامري، زعيم تحالف {الفتح}، رسم المشهد السياسي العراقي بتقاربهما، الأمر الذي يثير قلق بقية شركائهما. وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن اجتماع سيعقد بعد يومين بين قيادتي «سائرون» و«الفتح» لـ«وضع النقاط على حروف التفاهمات التي جرت بينهما خلال الفترة الماضية». وأضاف أن اللقاءات التي جرت بين الطرفين لم يحظ بعضها بتأييد شركائهما في كتلة الإصلاح وكتلة البناء. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن «الشركاء الشيعة الكبار مثل نوري المالكي وحيدر العبادي وعمار الحكيم يرون أن (سائرون) و(الفتح) لا يمكنهما الانفراد بالقرار السياسي للبلاد». لكن عضو البرلمان عن تحالف {الفتح}، نعيم العبودي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «التفاهم بين (الفتح) و(سائرون) أفضى إلى تشكيل لجان وظيفتها إكمال الحكومة ودعمها»، مضيفاً أن «فشل الحكومة سوف يتحمل مسؤوليته تحالفا الفتح وسائرون كون الحكومة الحالية جاءت نتيجة توافق بينهما».
مشاركة :