استنفار على الحدود العراقية ـ السورية تحسباً لتسلل عناصر من «داعش»

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

في حين كشف مصدر استخباري عراقي، أمس (الثلاثاء)، عن وجود ألف إرهابيي من «داعش»، يحملون الجنسية العراقية معتقلين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، فإن قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري أعلن عن استنفار للقطعات العسكرية كافة عند الحدود مع سوريا. المصدر الاستخباراتي أعلن في تصرح صحافي، أن «إرهابي (داعش) الذين سلموا أنفسهم لـ(قوات سوريا الديمقراطية)، سيتم تسليمهم إلى القوات الأمنية العراقية على شكل دفعات»، مبيناً أن «عددهم يصل إلى ألف عنصر، وجميعهم يحملون الجنسية العراقية». وأضاف: «لا توجد حتى الآن أي معلومات إذا ما كان بين هؤلاء الألف أي من حملة الجنسيات الأجنبية أم لا»، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تسليم دفعة جديدة من عناصر (داعش) للحكومة العراقية». في سياق ذلك، أكد قائد عمليات نينوى، اللواء الركن نجم الجبوري، في تصريحات صحافية، أمس، أن «قيادة عمليات نينوى جاهزة لصد أي هجوم يطال المحافظة أو يقترب من الحدود العراقية السورية». وكشف عن أن القوات «تمكنت في وقت متأخر من ليلة أول من أمس، من توقيف 21 (داعشياً) حاولوا التسلل باتجاه الجزيرة ونواحي جنوب الموصل، كما قُتل ثلاثة مسلحين في اشتباكات مع قوات من حرس الحدود العراقية». وأوضح أن «القوات المنتشرة في المنطقة تغير مواقعها لاصطياد عصابات (داعش) الإرهابية؛ بهدف الحفاظ على أمن وأمان محافظة نينوى». ورغم إعلان الحكومة العراقية قبل أكثر من عام القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في البلاد، فإن مناطق من محافظة نينوى، وبخاصة القريبة من الحدود السورية، لا تزال تشهد بين الحين والآخر تسللاً لعناصر من التنظيم لتنفيذ عمليات مسلحة ضد القوات العراقية والمدنيين.

مشاركة :