يعيش لاعبو فريق دسوق حالة مأساوية عقب نهاية مباريات الفريق بالمجموعة الثانية عشرة بدوري القسم الثالث وتجاهل مجلس الإدارة لمطالبهم بالحصول على راتب شهر يناير خاصة بعد ضياع فرصة الفريق بالصعود لدورة الترقي المؤهلة للدوري الممتاز ب والتي حصل عليها فريق بيلا.وتعود قصة أزمة لاعبي دسوق مع مجلس الإدارة بسبب شهر يناير إلى قيام تامر عبدالحميد المدير الفني للفريق بترك مهمته قبل نهاية الموسم بـ3 أسابيع اعتراضا على قيام مجلس الإدارة بتجاهل صرف راتب شهر يناير للاعبين خاصة أنه تحدث معهم كثيرا بضرورة منح اللاعبين مستحقاتهم المالية المتبقية قبل نهاية الموسم.وفي الوقت نفسه حاول اللاعبون التوصل لاتفاق مع رئيس النادي الذي اختفى من النادي في الفترة الأخيرة من دوري القسم الثالث بداعي السفر خارج البلاد ورد على رسائلهم بأنه سيقوم بصرف راتب شهر يناير لهم عقب عودته وهو مالم يتم حتى الآن، فضلا عن وجود 3 لاعبين مغتربين لم يتمكنوا من السفر لبلادهم لعدم وجود تكاليف المواصلات.