طائرة من دون طيار بعمليات التفتيش والمراقبة في "العين للتوزيع"

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شركة العين للتوزيع عن استخدام الطائرات من دون طيار «الدرون» في عمليات التفتيش والمراقبة للخطوط الهوائية، والسيارة الرافعة لصيانة الخطوط الهوائية ذات الجهد العالي HV، ويأتي ذلك ضمن تبني الشركة لابتكارات الموظفين، وتزامناً مع شهر الإمارات للابتكار، في خطوة استهدفت تسخير التقنيات الحديثة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعاملين بتبني مبادرات جديدة، وذلك في معرض الابتكار الذي نظمته الشركة مؤخراً. وتمكن هذه المشاريع المبتكرة في مجال المراقبة والتفتيش للمواقع عن بُعد، المهندسين من الاطلاع المستمر على وضع شبكة الخطوط الهوائية من خلال التقاط الصور البانورامية الحية والصور الحرارية، وإصدار التقارير اليومية، بالإضافة إلى استخدام «السيارات مع رافعة» والتي يسمح لها بالسير على مدار الساعة، وفي أوقات الذروة، وفي جميع المناطق، سواء كانت رملية أو وعرة عكس القيود التي تواجهها السيارات الثقيلة. وقال عبدالله الشرياني، مدير عام شركة العين للتوزيع بالإنابة، إن الإدارة تعمل على خلق بيئة عمل تسهم في تحفيز الإبداع والابتكار وروح التنافس بين الموظفين، لتحويل بيئة العمل إلى بيئة إلكترونية، من خلال مواصلتها عمليات التطوير الشاملة التي تخدم المتعامل، خاصة في دائرة الكهرباء التي تستقبل بلاغات أعطال الكهرباء، مشيراً إلى أن توظيف هذه التقنيات يساعد في تفادي الأعطال قبل حدوثها. وقال المهندس فالح الشامسي، مدير قسم صيانة الكهرباء، إن هذه المبادرة تأتي للتشجيع على مواكبة العصر باستخدام أحدث وسائل الاتصال في مراحل التفتيش الميداني المختلفة، للأماكن صعبة الوصول إليها والمناطق الوعرة. وأضاف أن استخدام تقنية «طائرة من دون طيار للتفتيش والمراقبة» لتحقيق التميز في الصحة والسلامة المهنية والبيئة، من خلال المحافظة على سلامة الموظفين، وتقليل نسبة إصابات العمل ونسبة الوقود وانبعاثات الغاز، ونسبة انقطاع التيار والتي بدورها تقلل نسبة الطاقة غير المباعة، بالإضافة إلى تحسين مؤشرات الأداء. وأضاف الشامسي: «إن مشروع (السيارة مع رافعة)، يساهم في تقليل فترة فصل التيار، وفي المحافظة على سلامة العاملين في صيانة الخطوط الهوائية، كما أن هذه السيارة تخفف من التلوث البيئي وانبعاثات الغاز باستعمال وقود الديزل مضاف إليه مادة لإزالة الملوثات وغاز أكسيد النيتروجين».

مشاركة :