3000 مواطن في "توطين 360" بالفجيرة

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت فعاليات منتدى الطلبة «توطين 360» ليومها الثاني في قاعة «البيت متوحد» في إمارة الفجيرة، بمشاركة 3000 مواطن ومواطنة من طلبة الجامعات، و23 مؤسسة خاصة، وتضمنت فعاليات اليوم الثاني 36 فعالية، تضم 10 ورش للإرشاد المهني، و15 ورشة تدريبية، و11 جلسة للتوعية والتحفيز، بمشاركة 7 متحدثين و7 مرشدين ومدربين من مؤسسات القطاع الخاص. وأوضحت فاطمة الحوطي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لتنمية الموارد البشرية بالإنابة، لـ«الاتحاد»، بأن تنظيم المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام، يأتي في إطار «البرنامج الوطني للتوجيه والإرشاد المهني» الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتوطين ضمن حزمة سياسات وبرامج التوطين، مشيرة إلى أن منتدى الطلبة «توطين 360» يستهدف توعية الطلبة والشباب المواطنين بأهمية العمل في القطاع الخاص وإبراز المزايا التي يوفرها، إلى جانب إرشادهم مهنياً وتمكينهم، وصولاً إلى توظيفهم في هذا القطاع الاستراتيجي المهم، كما أن المنتدى يستهدف إبراز أهم مبادرات وبرامج المؤسسات الوطنية التي تعزز مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين والتوعية، بما تقدمه مراكز المشاريع الريادية من تسهيلات وممكنات للشباب المواطن. وأضافت: «إن تنظيم المنتدى في إمارة الفجيرة يأتي في إطار حرص الوزارة على توسيع مشاركة المواطنين والمواطنات في مختلف مناطق الدولة في فعاليات المنتدى، الذي يتضمن عدداً من فعاليات وأنشطة التوعية والتدريب التي تمكن الطلبة المشاركين من التعرف إلى المتطلبات الوظيفية لمهن المستقبل، إلى جانب تعريفهم وتوعيتهم بأهم المهارات والخبرات التي يتطلبها سوق العمل في القطاع الخاص، الأمر الذي يساعدهم على تحديد رؤيتهم المستقبلية وتخطيط مستقبلهم الوظيفي». وتمكن الطلبة من خلال المنتدى من معرفة وتحديد مسارهم المهني من خلال مشاركتهم في ورش الإرشاد المهني التي تعرفوا من خلالها إلى ميولهم المهنية عبر التقييم الذاتي وإجراء المقابلات السريعة مع المرشدين المشاركين في المنتدى، كما تعرفوا إلى فرص استكشاف وتعزيز مهارات التوظيف الذاتي والمهارات الريادية بما يتوافق مع منهجية Century Skills، والتركيز على الأدوات الرئيسة للبحث، والحصول على الفرص المناسبة، إلى جانب المشاركة في برامج تدريبية استهدفت تعزيز مهاراتهم، بما يتوافق مع وظائف القرن الـ21. من جهة أخرى، قامت «الاتحاد» باستطلاع آراء المشاركين من الطلبة أصحاب التجارب الناجحة الذين استعرضوا تجاربهم للطلبة المشاركين، وقالت منى البلوشي: «أنا صاحبة مشروع ناجح يتخصص بتنسيق المناسبات، وهو من مشاريع صندوق خليفة لدعم مشاريع الشباب، وقد قمت باستعراض تجربتي للطالبات ترغيباً لهن بخوض تجربة القطاع الخاص، والعمل في مشاريع وطنية، تساهم في دعم اقتصاد البلد، وتوفير دخل مادي لهن قد يكون بديلاً مناسباً عن الوظيفة». وقالت الطالبة عائشة اليماحي: «المنتدى يستعرض مجالات واسعة، وأفقاً جديدة، أرى أنها تلبي طموحي في خوض تجربة المشاريع التجارية، ولكن وفق أسس مهنية تطرح من خلال الحكومة مثل التدريب الجيد، ووضع خطط تتناسب مع كل مشروع بوجه مختلف عن الآخر». وقالت ليلى محمد: «أرى أن البدء في مشروع مستقل لا يحدد له توقيت، فيستطيع الطالب البدء في مشروعه وهو على مقاعد الدراسة، ولاحظت أن الوزارة تسعى بشكل كبير لتذليل الصعوبات كافة أمام الشباب في مختلف الفئات العمرية».

مشاركة :