"مشاغل" مشاريع جديدة للتشغيل الدامج لأصحاب الهمم

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع أن نحو 20 فتاة مبدعة من ذوات الإعاقة الذهنية شاركن في مشروع «قلادة» المعني بإبداعات الفتيات أصحاب الهمم في عالم المجوهرات، والمندرج ضمن مبادرات تمكين أصحاب الهمم، وأنهن أنجرن 554 قطعة متنوعة من القلادات شملت العقود والأساور وغيرها من الابتكارات التي تصنف كعلامة تجارية لأصحاب الهمم. وقالت بن سليمان: إن مشروع قلادة يتشكل من مشغولات فنية من قصاصات الأوراق النقدية، أضفت عليها أنامل أصحاب الهمم أفكارا ورتوشا زادتها رونقاً وإبهارا، لافتة إلى أن المشروع يأتي ضمن مبادرات سياسة تمكين أصحاب الهمم، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي يعتبر محطة هامة من محطات تدريب وتشغيل أصحاب الهمم، ويتميز بمنتجاته الفنية المصممة بأنامل إماراتيات، قادرات على إثبات الذات وصنع مستقبلهن المهني المشرق. كما كشفت أن الوزارة ستطلق خلال العام الجاري مشاريع «مشاغل» لتمكين الفتيات من أصحاب الهمم من التشغيل الدامج، بهدف إتاحة الفرصة لهن للاندماج مع زملائهن وتطوير مهاراتهن الاجتماعية والسلوكية إلى أقصى قدر ممكن، موضحة أن تلك المشاريع تتضمن مشروع «تسنيم» لصناعة الشوكولاتة، ومشروع «ريوزد» لإعادة استخدام المواد التالفة، ومشروع «مناسبتي» للطباعة، ومشروع «جنى» للزراعة العضوية والمائية، ومشروع «عدستي» للتصوير، حيث ستوفر مشاريع «مشاغل» برامج تشغيل مرافقة لعملية التدريب المهني وبرنامجاً اجتماعياً وسلوكياً عن أخلاقيات العمل والسلوك المهني، فضلاً عن برنامج ترفيهي لتفريغ الطاقات والاندماج بالمجتمع. وشددت على أن كثيراً من أصحاب الهمم لديهم من القدرات والإبداعات التي تعمل الوزارة، من خلال مبادراتها وبرامجها الدامجة، على استيعابها وتنميتها بما يعود نفعاً عليهم مستقبلاً، فضلاً عن تعريف المجتمع الإماراتي بمنتجاتهم البديعة، موضحة أن مشروع «قلادة» يمر بالعديد من الخطوات تبدأ بالتأهيل المهني للطلبة وتدريبهم وصولاً لصناعة القلادة، ومن ثم الانطلاق إلى مرحلة تسويقها وعرضها على فئات المجتمع كافة. ولفتت بن سليمان إلى وجود العديد من أساليب الترويج لمنتجات أصحاب الهمم، تشمل وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة في المعارض التسويقية، حيث تحظى تصميمات المبدعات الإماراتيات بإقبال كبير لدى عرضها بمختلف مواقع التسوق، لافتة إلى أن تأهيل وتدريب أصحاب الهمم يأخذ حيزا كبيرا من خطط الوزارة، حيث يشرف قسم التأهيل المهني والتشغيل التابع لمراكز الوزارة، على برامج وعمليات التوجيه المهني وتقييم الميول المهنية للطلبة، وتصميم البرامج التدريبية ومتابعة تنفيذها، وتعريف المتأهلين منهم بالفرص المتاحة في السوق.

مشاركة :