شهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان ختامي الوثبة 2019، أمس، تحديات الثنايا لهجن الجماعة لمسافة 8 كلم بالميدان الغربي بالوثبة، في سابع أيام المنافسات، والتي جاءت كبيرة في الأشواط الثمانية الرئيسية الأولى بين ملاك الهجن المشاركين من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون. وفي الختام توج الشيخ طحنون بن سلطان بن حمدان آل نهيان الفائزين بالرموز الـ8 من أبناء القبائل. وحافظ شعار حميد سعيد النيادي على تألقه في ختامي الوثبة هذا العام، وخطف كأس الثنايا الأبكار المحليات ومليون درهم، عن طريق البكرة «مكحولة» التي أنهت مسافة الشوط البالغة 8 كلم في 12:21:3 دقيقة مسجلة أفضل توقيت زمني في منافسات الثنايا في أشواط المساء، متفوقة على «الشاهينية» لمنصور هزيم المنصوري التي جاءت ثانية، و«الظفرة» لزايد محمد المنصوري التي حلت في المركز الثالث. واستحوذ «عنيد» لعلي راشد البريصي المري على مجريات الشوط الثاني المخصص للجعدان المحليات ليتوج بالرمز الثاني، بندقية و800 ألف درهم بعد أن أنهى الشوط بسهولة وبتوقيت 12:47:2 دقيقة، تاركاً المركز الثاني لـ«وافي» لحمد راشد غدير الكتبي، والمركز الثالث لـ«المختبر» لسالم سعيد منانة الكتبي. وحلقت «العزوم» لمحمد خليفة بن زاهرة الخييلي بكأس الأبكار المهجنات ومليون درهم محققة توقيتاً زمنياً قدره 12:31:1 دقيقة بعد منافسة قوية من «وجدان» لسيف علي بن كليب، حيث لم يحسم السباق إلا مع الأمتار الأخيرة وبفارق ثانية واحدة، فيما حلت «بلسم» لحمد راشد غدير الكتبي في المركز الثالث. وتواصلت الإثارة في الشوط الرابع المخصص للثنايا الجعدان المهجنات حيث شهد صراعاً شرساً بين «شاهين» و«مجلاد» و«نجد» في سباق لنيل الناموس، فاز به «شاهين» الذي تمكن من انتزاع رمز الشوط في المائة متر الأخيرة ليهدي سالم حربي العامري بندقية الجعدان المهجنات. وتحولت المنافسات إلى فئة الإنتاج التي أصبحت حاضرة وبقوة في المهرجانات الختامية الكبرى للهجن بعد أن دخلت السباقات قبل سنوات قليلة، وذلك من أجل تحفيز وتشجيع ملاك الهجن على الاهتمام بالحلال وإنتاج الهجن، حيث أسفر الشوط الخامس المخصص للأبكار المحليات من فئة الإنتاج عن فوز «سمحة» لمبارك حمد بالعود العامري بكأس الشوط ومليون درهم، مسجلة توقيتاً زمنياً قدره 12:42:5 دقيقة. وفي الشوط السادس كان «مسلي» على موعد مع الناموس والمركز الأول ليتعطر برائحة الزعفران، حيث انتزع بندقية الثنايا الجعدان المحليات الإنتاج بتوقيت 12:47:5 دقيقة، ليهدي حمد بيشان العجمي من المملكة العربية السعودية الشقيقة رمزاً غالياً في ختامي الوثبة، متفوقاً على «ممتاز» لحمد خليفة شاهين، و«الذيب» لعوض مبارك بالكيلة العامري. وتألق شعار حمد راشد غدير الكتبي في الشوط السابع للأبكار المهجنات الإنتاج بعد أن سيطر على المركزين الأول والثاني، حيث فازت «الشريه» بالناموس ورمز الشوط بتوقيت 12.47.4 دقيقة، بينما جاءت «ماتهاب» بالمركز الثاني، فيما جاءت في المركز الثالث «طروادة» لأحمد سعيد بن منانة الكتبي. واختتمت أشواط رموز الثنايا لهجن الجماعة بالشوط الثامن الذي شهد فوز «الصيرمي» لعلي راشد غدير الكتبي ببندقية الجعدان المهجنات الإنتاج، تاركاً المركز الثاني لـ«ملهم» لعبد الله بن نهيان العامري، و«خوف» لمحسن سعيد الفلاحي. 24 شوطاً لهجن الشيوخ بـ «الغربي» تنطلق اليوم ثالث منافسات هجن أصحاب السمو الشيوخ، والتي تأتي ضمن مشاركتها في المهرجان، وذلك مع تحديات فئة «الثنايا»، والتي تركض معها المطايا لمسافة 8 كلم على أرضية الميدان الغربي، وعلى مدار 24 شوطاً، منها 14 في الفترة الصباحية، و10 للمسائية، وتزداد إثارة التحديات مع رموز الفترة المسائية والخاصة بالثنايا الأبكار والجعدان المهجنات والمحليات. ويحصل الفائز بالشوط الرئيس الأول والمخصص للأبكار المحليات على كأس و500 ألف درهم، وفي الشوط الثاني والمخصص للجعدان المحليات يحصل الفائز بالمركز الأول على بندقية، و400 ألف درهم، وفي الشوط الثالث، يحصل الفائز برمز الثنايا الأبكار المهجنات على كأس، و500 ألف درهم، وفي آخر أشواط الرموز الخاصة بهجن أصحاب السمو الشيوخ، سيكون الفائز بالمركز الأول على موعد مع بندقية، و400 ألف درهم. «مراسيم» تبدع في أول أشواط الثنايا شهدت الفترة الصباحية من منافسات سن الثنايا لأبناء القبائل، منافسة قوية من جميع ملاك الهجن المشاركين في المهرجان، وذلك على مدار 14 شوطاً أقيمت في الفترة الصباحية أمس بالميدان الغربي لمسافة 8 كلم. وتصدرت «مراسيم» لعلي محمد حمد سالم المزروعي الشوط الأول الرئيس للأبكار المحليات لتحرز المركز الأول بزمن قدره 12:40:0 دقيقة، وفي الشوط الثاني حلقت «جبارة» لحمد سلطان سيف المنصوري باللقب، محققة أفضل توقيت، بعد أن قطعت المسافة في 12:10:08دقيقة، وانتزع «الذيب» لخليفة سالم سعيد بن حلوله، ناموس الشوط الثالث، وسجل 12:36:05 دقيقة، وفي الشوط الرابع كان الموعد مع «فكّاك» لمحمد عبيد راشد الفهيدة المري، والذي حقق المركز الأول بزمن قدره 12:28:0 دقيقة. وتوجت «غزوة» لأحمد علي بن شطيط الوهيبي بلقب الشوط الخامس، وتفوقت بزمن قدره 12:30:2 دقيقة، وفي الشوط السادس، انتزعت «راهية» لسهيل علي سعيد الكتبي المركز الأول، بتوقيت زمني قدره 12::32:2 دقيقة، وفاز «مكلف» لخليفة سالم سعيد بن حلوكة بناموس الشوط السابع، مسجلاً 12:31:0 دقيقة،، وأحرز «شديد» لمحمد سلطان مطر بن مرخان لقب الشوط الثامن بتوقيت قدره 12:32:2 دقيقة، وفي الشوط التاسع حلقت «مياسة» لمبارك سلطان مرخان المنصوري بالمركز الأول، بعد أن كانت أول الواصلات إلى خط النهاية بتوقيت قدره 12:30:4 دقيقة، وانتزعت «غند» لسعيد علي حمد مصبح الأحبابي المركز الأول في الشوط العاشر، وقطعت المسافة في 12:30:6 دقيقة. وفي الشوط الحادي عشر، كان الموعد مع «شاهين» لمحمد سهيل نخيرة العفاري الذي حاز الناموس بتوقيت زمني قدره 12:38:8 دقيقة، وحصد «مناور» لعلي خلف سعيد الكعبي ناموس الشوط الثاني عشر بتوقيت قدره 12:41:2 دقيقة، وفي الشوط الثالث عشر تصدرت «قمرية» لراشد علي خليفة الرميثي الشوط بتوقيت قدره 12:34:0 دقيقة، وخطفت «مودة» لمحمد ساري أحمد المزروعي ناموس الشوط الرابع عشر بتوقيت قدره 12:34:4 دقيقة. «المزاد» يكسر حاجز 6 ملايين درهم شهد اليوم الأول مزاد الهجن العربية الأصيلة الذي تنظمه الجمعية العلمية المتقدمة «المختبر»، أمس محصلة بلغت 6 ملايين وستمائة وثلاثين ألف درهم، دفعها المزايدون ثمنا لـ33 من الحشاوين هي جملة ما عرضه (المختبر) أمس الأول، كما جاء التنافس كبيراً بين المزايدين الذين توافدوا من وقت مبكر على الميدان الجنوبي بالوثبة. وسجلت البكرة «فطيمة» من سلالة الأب «الشامخ» والأم «الشهامة» أعلى سعر في اليوم الأول من المزاد بلغ 1.200.000 درهم، لتكون من نصيب سهيل العامري، كما انتقلت ملكية بكرة فطيمة من سلالة الأب «مشغل المختبر» ومن الأم «ميعاد» إلى محمد سيف مبارك بن فاضل المزروعي مقابل 800 ألف درهم، وجاءت في المرتبة الثالثة قعود «فطيمة» التي انتقلت ملكيتها إلى سهيل حمد العامري بمبلغ 700 ألف درهم، وتعود سلالتها إلى الأب «غازي» والأم «الزود» المختبر. وكشف خليفة بن عبد الله النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة المسؤولة عن تنظيم المزاد، أن الجمعية تطرح هذا العام بطاقة عضوية للملاك بمبلغ 135 ألف درهم خفضت لرواد المزاد وأول 20 ألف مشترك بنسبة 60 % لتباع بـ 60 ألف درهم. وقال: المزاد يحظى باهتمام بالغ من قبل المتخصصين والهواة في مجال الهجن، وقد كان اليوم الأول من المزاد كان ناجحاً على كل المستويات وشهد إقبالاً كبيراً من المهتمين، مشيرا إلى أن المجموعة حريصة على الاستمرار في أداء مهمتها بنجاح من عام إلى آخر. وأضاف: المزاد كان جيداً على جميع المستويات ونجحنا في بيع جميع الحشاوين المعروضة في اليوم الأول الذي شهد تنافسا من الملاك على السلالات النادرة التي ظل ينتجها المختبر على مدار 30 سنة. وأعلن النعيمي أن أعلى سعر سجل باليوم الأول هو مليون و200 ألف درهم وهي تنحدر من سلالة جيدة أبوها «شامخ» وأمها «شهامة» وبيعت إلى سهيل محمد العامري». وأوضح «النتائج الجيدة التي ظلت تحرزها المطايا إنتاج المختبر تدعم نجاحات المزاد السنوي، مبيناً أن أول رمزين في ختامي الوثبة 2019 من إنتاج المختبر وهذا لديه تأثير إيجابي على المبيعات في المزاد». البرطماني: حسم الأمتار الأخيرة سمة معظم الأشواط أوضح سعيد عامر البرطماني، المحلل الفني لسباقات الهجن، أن سباقات الثنايا لهجن أبناء القبائل لمسافة 8 كلم والتي وزعت في فترتها المسائية 8 رموز، حفلت بالإثارة والتشويق كما كان متوقعاً، وظهور قوي للشعارات الكبيرة، وبشكل خاص شعار حميد سعيد النيادي الذي خطف الرمز الأول من خلال (مكحولة) التي تضيف الرمز الثاني لها هذا الموسم، وأيضاً هجن أبناء راشد بن غدير التي تصدرت المشهد من خلال حصولها على رمزين هذا المساء. وتابع البرطماني: لا ننسى توزع الرموز الأخرى بين العديد من الشعارات وتحقيق المملكة العربية السعودية لرمزين منها، وهذا مؤشر على قوة المنافسة، حيث جاء الحسم في معظم الأشواط الرئيسية الثمانية بعد الدخول في المئة متر الأخيرة التي كانت تحدث فيها التغييرات في المراكز في أغلب الأشواط. وعن منافسات اليوم لسن الثنايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ، قال: المنافسة ستكون قوية بين هجن أصحاب السمو الشيوخ على كأس الثنايا، والرئاسة مرشح فوق العادة بما تملكه من إمكانيات بجانب تاريخها التنافسي مع الرموز، وهي المؤسسة الأولى على مستوى المنطقة من حيث العدة والعتاد والقدرات العالية.