الأمير خالد الفيصل يدشن الاحتفالات بمرور 75 عامًا على تأسيس غرفة جدة

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دشن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات احتفال غرفة جدة بمرور 75 عامًا على تأسيسها، الذي أقيم بمركز جدة للمنتديات، بحضور الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة المكرمة والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. وفور وصول أمير مكة المكرمة إلى مقر الاحتفال، عُزف السلام الملكي، وبدأ برنامج الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي، كلمة أثنى خلالها على الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لهذه الذكرى الغالية المتمثلة في مرور 75 عامًا على تأسيس أول غرفة سعودية وضع بذورها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، لتعد علامة بارزة في منظومة النهضة التنموية التي عاشتها المملكة على مختلف الأصعدة. وأشار بترجي إلى أن الفعالية ترسم المكانة البارزة لغرفة جدة وترسيخ دورها ووجودها كمؤسسة فعالة وضعت نصب عينيها تطوير خدمات منتسبيها في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية والمهنية، منوهًا بما شهدته الغرفة طوال هذه المسيرة من تطورات وتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي لتحسين خدماتها واستشرافها المستقبل، وتنفيذها منظومة كبيرة من البرامج والمشروعات تتعايش مع رؤية المملكة 2030. عقب ذلك، ألقى وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، كلمة شكر خلالها الأمير خالد الفيصل، والأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، لافتًا النظر إلى أن فكرة إنشاء الغرفة انبثقت منذ 75 عامًا من نخبة من البيوت التجارية بجدة، وأخذت زمام المبادرة في تأسيس منتدى جدة الاقتصادي، ووضع المملكة على خارطة المنتديات العالمية بإطلاق مهرجان جدة كأول مهرجان سياحي تشهده المملكة، وتطرَّق إلى تكريس الغرفة جهودها في تعزيز قدرات القطاع الخاص الاستثمارية، وتهيئة السبل لمواجهة التحديات الآنية والمتغيرات المستقبلية في بيئة الأعمال، وتنشيط دوره في خطط التنمية الوطنية. بعد ذلك، كرَّم أمير منطقة مكة المكرمة الرعاة والمشاركين وعددًا من الشخصيات لها مكانة في تطور الغرفة ونهضتها، والتقطت الصور التذكارية مع رؤساء الغرفة وأعضائها السابقين والحاليين، وفرق العمل بهذا الاحتفال. هذا ومن المقرر أن تُستأنف، اليوم الأربعاء، فعاليات الاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيس غرفة جدة، عبر عقد جلسة الحوار الأولى حول «دور الغرف في تنمية القطاع الخاص»، وجلسة الحوار الثانية حول «اقتصاديات الدول المشاطئة للبحر الأحمر»، وجلسة الحوار الثالثة عن «الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المقاولين». وتجمع الغرفة خلال برنامج الاحتفالية بمرور 75 عامًا على تأسيسها، الوسائل السياحية والترفيهية الهادفة؛ وذلك في جلسة الحوار الرابعة التي تتطرق إلى التشريعات والأنظمة القادمة والداعمة لهذه القطاعات، والدور المأمول من أصحاب الأعمال وتفعيل الشراكة الاستراتيجية في قطاع الأعمال، إضافة إلى تسليط الضوء على دور غرفة جدة في دعم القطاع السياحي والتطلعات والآمال من الجهات الحكومية في تفعيل هذه الشراكة. وتواكب الغرفة رؤية المملكة 2030 بتنظيم جلسة الحوار الخامسة «غراس الأمس.. طاقات المستقبل»؛ وذلك برصد التحدي الحالي والمستقبلي المتوقع لقطاع الأعمال في الموارد البشرية وللشباب، وأهمية الموارد البشرية في قطاع الأعمال، والحديث حول صناعة بيئة العمل التي تساهم في تمكين الشباب في الأعمال وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين قطاعي التعليم والتدريب وقطاع الأعمال، والمضي في إيجاد قوى عاملة متميزة تواكب تطلعات القطاع ورؤية المملكة 2030، والوقوف على المهارات المطلوبة لسوق العمل. وحرصت الغرفة على أن تتعايش الفعاليات المصاحبة مع إنجازاتها في التنمية الوطنية طوال مسيرتها في خدمة الحركة الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية، التي تحظى بمشاركة نخبة من الرؤساء السابقين للغرفة، ورموز العمل التجاري، والوزراء ومسؤولي القطاعين الحكومي والخاص.

مشاركة :