قالت نائبة مدير شعبة التنسيق والاستجابة التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية رينا غيلاني إن مستويات مروعة من الاحتياجات الإنسانية ما تزال قائمة في جميع أنحاء سوريا، مشيرة إلى أن ما يقدر بنحو 11.7 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام في جميع أنحاء البلاد.جاء ذلك خلال إحاطة للسيدة غيلاني أمام مجلس الأمن يوم (الثلاثاء) عن الوضع الإنساني في سوريا، أوضحت فيها أن الأمم المتحدة وشركاءها يصلون إلى الملايين كل شهر بالمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في جميع أنحاء سوريا، بفضل الدعم السخي من المانحين الدوليين.وبينت رينا غيلاني أن أكثر من 5 مليارات دولار قد تم التبرع بها لخطتي الاستجابة الإنسانية و الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة لهم في عام 2018م، مفيدة أن هذا المبلغ الضخم قد أنقذ الأرواح وأعطى الأمل للملايين.وأعربت المسؤولة الأممية عن امتنانها لكل من قدم الدعم خلال العام الماضي، وحثت الدول الأعضاء على ضمان التمويل في الوقت المناسب للعمليات الإنسانية في سوريا والدول المجاورة المضيفة للاجئين في عام 2019م، مبينة أن مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة والمزمع عقده في 12-14 مارس المقبل سيكون حاسمًا في هذا الصدد.