تستضيف فيتنام القمة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، واختيرت فيتنام للعلاقات الجيدة التي تجمع بين فيتنام وكوريا الشمالية، كما أن ترامب وفريقه يأملان إقناع الزعيم الكوري الشمالي ومستشاريه بأن يسيرون على خطا فيتنام، والتي أصبحت مجتمع نشط اقتصاديًا وحقق نموا قياسي دون الإخلال بالنظام السياسي الشيوعي. كما تجمع فيتنام والولايات المتحدة علاقات دبلوماسية واقتصادية جيدة، دللت عليها الخارجية الفيتنامية عبر منشور لها على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” يرصد العلاقات الفيتنماية الأمريكية منذ بدئها في رسميا في عام 1995، وتبادل السفراء في عام 1997. وفي عام 2000 اتفقت الولایات المتحدة الامریكیة وفیتنام على تطبیع علاقاتھما التجاریة، وقام الرئيس الأمريكي وقتها بيل كلينتون بزيارة فيتنام وكان أول رئيس أمريكي يقوم بذلك منذ انتھاء حرب فیتنام. في 2006 وافق الكونجرس الأمريكي على التبادل التجاري الدائم مع فيتنام، وفي 2015 توجه رئيس الحزب الشيوعي الفيتنامي إلى واشنطن في زيارة “تاريخية”، لكونه أول زعيم شيوعي فيتنامي يقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، وتعاقبت الزيارات الرسمية بعدها فقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة فيتنام في 2016، ثم قام ترامب بزيارتها بعد توليه الرئاسة في عام 2017. ودلل المنشور على العلاقات الإقتصادية القوية التي تجمع بين البلدين بجانب العلاقات الدبلوماسية، وان التبادل التجاري بلغ ذروته في عام 2018. #VietNam#USA Comprehensive Partnership➡️continue considering trade + investment ties as a driving force for the bilateral relations➡️enhance education-training ties & people-to-people exchanges pic.twitter.com/gjUXOmsoiF — Viet Nam Diplomacy (@MOFAVietNam) February 27, 2019