أوضحت اختصاصيَّة التغذية نورا سبلاني ، أنه للتمرينات الرياضية فوائد جمَّة لممارسيها، مهما كان النوع والسنّ وحتَّى القدرة البدنيَّة . ومن هذه الفوائد : • تحسُّن جودة النوم. • تحسُّن المزاج، من خلال الحدِّ من القلق والاكتئاب. • حماية الذاكرة، لا سيَّما للمتقدمين بالسنِّ، بالإضافة إلى تحسُّن مهارات التفكير. • تعزيز عمليَّة الأيض، ما يدفع إلى إحراق المزيد من السعرات الحراريَّة، وتاليًا خسارة الوزن. • تقوية العضلات. • التخفيف من خطر الإصابة بترقُّق العظام. رجيم غذائي صحي من الضروري أن يصحب قرار المداومة على أداء الرياضة، اتّباع رجيم غذائي صحِّي يركِّز على: 1. شرب كمّ وافر من الماء، حتَّى يبقى الجسم رطبًا، مع تعويض الماء المفقود من جرَّاء التمرين. ولتحديد كميَّة الماء المطلوبة أثناء التمرين، يجب قياس الوزن قبل وبعد التمرين. علمًا أنَّ الفارق في الوزن يُمثّل الماء المفقود نتيجة التعرُّق، وبالتالي يجب تعويضه. 2. الامتناع عن حذف أيٍّ عنصر من العناصر الغذائيَّة، وذلك لمدِّ العضل بالطاقة المطلوبة لأداء الحركات. 3. تجنُّب تناول وجبة متكاملة قبل التمرين مباشرةً، بل وجبة خفيفة قبل ساعة من موعده، على أن يُحدَّد موعد الوجبة الرئيسة قبل ساعتين (أو أربع ساعات) على الأقلِّ من موعد الذهاب إلى الجيم. ويصحُّ بالمقابل تناول وجبة، مباشرةً بعد التمرين، على أن تكون عالية في البروتين (سلطة الدجاج أو كوب الزبادي مع الفواكه أو كوب الحليب مع رقائق الشوفان). 4. الحصول على قسط وافر من النوم، بحدود سبع ساعات يوميًّا. إشارة إلى أنَّه ليس هناك من توقيت معيَّن يُعتبر مُفضَّلًا لمزاولة الرياضة، فالأمر يعود لطاقة الفرد. الممنوع والمسموح عند الرغبة في الانتظام في ممارسة الرياضة، يفيد الاطّلاع على إرشادات الاختصاصية الآتية، علمًا أنَّ المواظبة على الذهاب للجيم يحتاج إلى الكثير من العزيمة، لتبقى الاستمرارية هدف الحصول على النتيجة المطلوبة، لناحيتي الرشاقة واللياقة البدنيَّة.
مشاركة :