سطرت أنامل رسام الكاريكاتير القطري راشد الكواري لوحة فنية كبيرة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عبر فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز الذي يكنه الشعب القطري الشقيق لمواقف سموه وحكمته. وقدم الفنان اللوحة التي رسمت على حجر كريم من نوع العقيق وبلغ ارتفاعها 50 سم وعرضها 50 سم ووزنها نحو 60 كيلوغراما الى سفير الكويت لدى قطر حفيظ العجمي ودون على خلفها قصيدة للشاعر عبدالعزيز الخليفي مهداة الى سمو أمير البلاد. وقال الكواري في تصريح صحفي عقب تسليم اللوحة إن اللوحة تجسيد للحظة علقت في وجدان كل الشعب القطري وهي تفقد سمو أمير الكويت للعلم القطري في القمة الخليجية الأخيرة في الرياض، مضيفا إن لمسته للعلم كانت بمثابة تفقد لنا كلنا كشعب وبلد حيث «شعرنا بلفتته الحنونة علينا بشكل شخصي». وأضاف إن سمو أمير البلاد «بمثابة الوالد لي ولكل مواطن قطري» مبينا أن هذا الأمر تجلى في حرصه على وحدة مجلس التعاون وحبه لقطر وشعبها. وأوضح أن سمو الأمير «بالنسبة لي شخصيا هو الإنسانية وهو لقب يستحقه بكل جدارة»، مضيفا إن أيادي الكويت البيضاء يشهد لها الجميع.. كما لمسنا في موقفه الصارم والحازم من وحدة مجلس التعاون كل معاني الإنسانية والوفاء لخليج طالما نسبنا أنفسنا له كوطن واحد وشعب واحد«. وعن سبب اختيار مواد اللوحة، قال الكواري إنها من العقيق الأبيض وهي ترمز لصفاء نية سمو الأمير وبياض قلبه،مضيفا انه حاول أن يجمع بها رسمة سمو الأمير التي اشتهرت في القمة الخليجية وهو يتفقد العلم وتم طلاء حدود الرسمة بالماء المذهب كما طليت الكتابة بالذهب. وأضاف إن هناك قصيدة كتبت خلف اللوحة للشاعر القطري الخليفي بعنوان (حديث العلم) وهي تصف لحظة تفقد سموه لعلم قطر بينما تم وضع في قاعدة اللوحة»إهداء بسيط مني ومن أهل قطر لسموه«بعنوان (عسى عمرك طويل). وأفاد بأن هذه اللوحة»مجرد تعبير عفوي مني لما لمسته من حب وصدق في المشاعر من الشعب الكويتي لرسم سموه وهو يتفقد علمنا الغالي واحببت أن أصمم هذه اللوحة في قطعة ملموسة تبقى شاهد على تلك اللحظة في وجدان كل أهل قطر". من جهته، أشاد السفير العجمي بهذا العمل الفني الذي يعبر عما يكنه الشعب القطري الشقيق من مشاعر التقدير والاعتزاز للمواقف التي يسطرها سمو أمير البلاد وحكمته السديدة ورؤيته الثاقبة.
مشاركة :