يخوض المنتخبان الألماني والفرنسي لكرة القدم محطة استعداد قوية للغاية قبل مشاركتهما في بطولة كأس العالم للسيدات المقررة بفرنسا منتصف هذا العام حيث يلتقي الفريقان غدا الخميس وديا في مدينة لافال الفرنسية في إطار الاستعدادات للمونديال. وتأتي المباراة قبل أكثر من ثلاثة شهور على خوض فعاليات المونديال الذي تستضيفه فرنسا من السابع من يونيو إلى السابع من يوليو المقبلين، و تكون مباراة الغد بعد نحو عام من المواجهة الأولى في مارس 2018 بالولايات المتحدة، حيث فاز المنتخب الفرنسي وقتها بثلاثة أهداف نظيفة ما يمثل حافزا كبيرا أمام المنتخب الألماني للثأر. وتمثل المباراة محطة مهمة في إطار استعدادات كل من الفريقين للمونديال حيث يلتقي المنتخب الألماني بعدها نظيريه السويدي والياباني في السادس والتاسع من أبريل المقبل كما يخوض مباراة ودية أخرى في 30 مايو المقبل لم يتحدد طرفها الآخر حتى الآن. وفي المقابل ، يخوض المنتخب الفرنسي أكثر من مباراة ودية أخرى بعد مباراة الغد حيث يلتقي منتخب أوروجواي يوم الاثنين المقبل ثم يصطدم بالمنتخب الياباني الفائز بلقب كأس العالم 2011 وذلك في الرابع من أبريل المقبل. ويفتقد المنتخب الألماني في مباراة الغد جهود اللاعبة ألكسندرا بوب نجمة فريق فرايبورج الألماني حيث استبعدتها مارتينا فوس تيكلنبرج مدربة المنتخب الألماني من قائمة الفريق لهذه المباراة بسبب معاناتها من إصابة في عضلة الفخذ، ويخوض المنتخب الألماني فعاليات الدور الأول للمونديال ضمن المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات الصين وإسبانيا وجنوب أفريقيا فيما يخوض المنتخب الفرنسي فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الأولى مع منتخبات النرويج ونيجيريا وكوريا الجنوبية.