اختتم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصري، فعاليات مؤتمر: "مؤتمر مستقبل الكتاب الإلكترونى- المطبوع – التفاعلي" الذي نظمته لجنة الكتاب والنشر بالمجلس ومقررها الدكتور أسامة السيد محمود.وأسفر المؤتمر عن إعلان عدة توصيات، وهي أن ينشئ اتحاد الناشرين المصريين لجنة متخصصة في مجال النشر الرقمي والنشر التفاعلي تتبع التطورات الجارية في هذا المجال، خاصة تكنولوجيا النشر والطباعة، واعتبار مؤتمرات وندوات المجلس الأعلى للثقافة ثروة معرفية كبيرة للغاية؛ سواء من البحوث أو المداخلات أثناء الندوات؛ لهذا يوصى المؤتمر بأن يقيم المجلس موقعًا على شبكة الإنترنت يتيح فيه هذه الثروة المعرفية التى تمثل بالتأكيد ثروة مضافة للثقافة المصرية.وأوصى المؤتمر أقسام المكتبات والمعلومات والنشر والطباعة، بأن تتبع التغيير الجاري فى سلوك اتجاهات المستفيد المصري والعربي نحو اكتساب المعرفة، كذلك يمثل الاتجاه الجاري في التعليم نحو السعي إلى التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد فرص لا شك فيها نحو دفع مجال النشر الإلكتروني والرقمي لوجود طلب على هذا النوع من مصادر المعرفة وبحث لمؤتمر قطاع النشر المصري على دراسة هذا التحول واغتنام هذه الفرصة المواتية، وكذلك مراعاة الفروق الفردية في القطاعات المهنية والبصرية.ويوصي المؤتمر أيضًا، قطاع المكتبات - المكتبات الجامعية - بإعادة النظر فى سياسات التزويد والاختيار بالاعتماد على المصادر الإلكترونية، والمصادر التي يمكن النفاذ إليها عن بعد؛ فقد ثبت من التجارب المصرية فى الجامعات الأجنبية الخاصة بالذات، إن هذا يقلل تكاليف تكوين وصيانة وحفظ المجموعات، ويتيح مساحات داخلية لتمكين استغلالها فى خدمات وأنشطة أخرى غير المخازن.أكد المؤتمر في توصياته على دعم جهود اتحاد الناشرين المصريين فى الدعوة لإنشاء مدينة كاملة للنشر والطباعة.
مشاركة :