ناشدت دار الإفتاء المصرية جموع الشعب المصري، بالتبرع بالدم لصالح مصابي حريق محطة مصر، الذي وقع صباح الأربعاء 27 فبراير، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.وأفادت "الإفتاء" بأنه لا مانع شرعًا من التبرع بالدم إذا اقتضت الضرورة ذلك، بشرط أن يكون مُحَقِّقًا لمصلحةٍ مُؤكدةٍ للإنسان، وألَّا يؤدي إلى ضررٍ على المتبرِّع كليًّا أو جزئيًّا، وأن يتحقق خُلُوُّه من الأمراض الضارة، وأن يكون كامل الأهلية.وأكدت أن للمتبرِّع بالدم لنجدة المرضى والمصابين عبر قنوات التبرع الصحية المعتمدة من الدولة ثوابٌ عظيمٌ جزيلٌ على تبرعه ؛ لقوله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60].ومن المستشفيات التي تستقبل المتبرعين بالدم لصالح المصابين: "مستشفى القصر العيني في منطقة القصر العيني بوسط القاهرة، ومستشفى الهلال الأحمر المتواجدة في شارع رمسيس والأقرب للحادث، ومستشفى السكة الحديد التي تستقبل المصابين حتى الآن ويتم تقديم الرعاية لهم".وكان قد شب حريق كبير داخل جرار أحد القطارات فى محطة مصر نتيجة اصطدامه بأحد أرصفة المحطة وتمكنت وحدات الإطفاء السيطرة على النيران برصيف رقم 6 بمحطة مصر.على الفور وعقب اصطدام القطار برصيف المحطة تم توجيه ١٠ سيارات إطفاء للسيطرة عليه كما توجهت سيارات الإسعاف لنقل المصابين جراء الحادث للمستشفى، وأخلت قوات الأمن الرصيف وأقامت كردونا أمنيا فى محيط الحادث ليقوم رجال الإطفاء والإسعاف بعملهم، وليقوم رجال النيابة بمعاينة موقع الحادث.