برزت بوادر إنشقاق في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر،حيث ندد أعضاء اللجنة المركزية وأمناء المحافظات، أمس الأربعاء، بالتصريحات الصادرة عن منسق هيئة التسيير للحزب، ورئيس البرلمان معاذ بوشارب، التي وصفوها باللامسؤولة،فيما دعت فرنسا،إلى الشفافية الكاملة فيما يتعلّق بالانتخابات المقبلة،وفاجأ رئيس البرلمان المقال، السعيد بوحجة، الشارع الجزائري باعلان دخوله السباق الرئاسي .واعتبرت قيادات حزبية تصريحات بوشارب بأنها «بعيدة كل البعد عن الخطاب الحقيقي للحزب وقيم ثورة الأول من نوفمبر الخالدة» وذلك في بيان حمل توقيع 27 قياديا ووزراء سابقين.وقالت المجموعة إن حزبهم «لم ولن يكون ضد طموحات الشعب الجزائري التي قادته لتحقيق الحرية والاستقلال» مشيدين بالصورة المسؤولة التي ظهر بها المحتشدون المناهضون للعهدة الخامسة لبوتفليقة.وسحبت المجموعة الثقة من بوشارب،معتبرين إياه غير شرعي داعين إلى التعجيل في عقد دورة للجنة المركزية على رأس الحزب.ودعت فرنسا أمس، إلى الشفافية الكاملة فيما يتعلّق بالانتخابات المقبلة، وعبرت عن أملها في إجراء الانتخابات وسط ظروف أفضل.وحسب ما نقلته وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنجامين جريفو «تابعنا قرار بوتفليقة للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 18 أبريل المقبل، نريد إجراء هذه الانتخابات في أفضل ظروف ممكنة وبشفافية كاملة في الحملات الانتخابية».وفاجأ رئيس البرلمان المقال، السعيد بوحجة، الشارع الجزائري، بإعلان رغبته الترشح للرئاسة رغم أن موعد جمع تواقيع اكتتابات الترشح الرئاسي على وشك الانتهاء، والوقت المتبقي لا يسمح بإنهاء ترتيبات الملف قبل الثالث من مارس القادم، من طرف المجلس الدستوري.(وكالات)
مشاركة :