أمل القبيسي تدعو برلمانات العالم إلى تبني وثيقة الأخوة الإنسانية

  • 2/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي- رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيسة المجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية رفيعة المستوى، المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف- ممثلي برلمانات العالم في الاتحاد البرلماني الدولي إلى تبني وثيقة «الإخوة الإنسانية» التي تم توقيعها في أبوظبي.ونوهت بأن هذه الوثيقة يمكن أن تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز الدور البرلماني في مكافحة الإرهاب والتطرف، باعتبارها تمثل خريطة طريق واضحة لمكافحة هذه الآفة المدمرة، بما تتضمنه من أسس وركائز وآليات واضحة يضمن الأخذ بها تحقق الأمن والاستقرار والتعايش والسلام في العالم.وجاء ذلك خلال مشاركتها على رأس وفد المجلس الوطني الاتحادي في جلسات المؤتمر الإقليمي للاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول دور البرلمانيين في التصدي لتهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب والتحديات ذات الصلة الذي يعقد في مدينة الأقصر المصرية بمشاركة العديد من ممثلي المنظمات الدولية وأكثر من 120 برلمانيا عربيا ودوليا يبحثون خطر التصدي للإرهابيين الأجانب.وخلال أعمال الجلسة الرابعة حول الدور الوقائي للبرلمانيين والبرلمانات في التصدي للإرهاب والتطرف، كانت مداخلة الدكتورة أمل القبيسي حول تجربة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف والتي أكدت خلالها أنه كان أفضل استهلال لعام التسامح في دولة الإمارات أن تستضيف في بداية شهر فبراير الماضي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في زيارة مشتركة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن توقيع وثيقة الإخوة الإنسانية يمثل حدثاً استثنائياً سيبقى علامة بارزة في التاريخ الإنساني. وأكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أنها وثيقة عالمية للتاريخ ليس فقط انطلاقاً من مكانة رمزي العالم الإسلامي والمسيحي اللذين وقعا عليها، بل أيضاً لأنها تضمنت ثوابت، أولها عامل التوقيت حيث تأتي في ظل ظروف تفاقم خطر الإرهاب وتحوله إلى تهديد عالمي، فكان توحد رموز الأديان وارتفاع أصواتهم بكل جرأة وشجاعة باسم الإسلام والمسيحية وباسم أكثر من نصف سكان العالم تقريباً، خطوة مهمة في مواجهة الإرهاب والتطرف والسعي للتعايش الإنساني والحضاري. (وام)

مشاركة :