في إطار برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار، نظّم المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ورشتَي عمل على مدى اليومين الماضيين، في مدرستي الثاني من ديسمبر للتعليم الأساسي، والراشد الصالح الخاصة، ضمن مبادرة «الفن في المدارس»، التي تنفذ في المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز وتنمية الحس الفني لدى الأطفال، وتحفيز الموهوبين منهم، وإعدادهم لرفد الساحة الثقافية والفنية في الإمارات. وركّزت الورشتان الفنيتان، اللتان أشرفت عليهما الفنانة الإماراتية عائشة السعيد، على وسائل عدة، مثل الرسم باستخدام طلاء الأكريليك على القماش، والرسم باستخدام ألوان الباستيل على الورق الأسود مع تصميم إطارات، إذ أطلق العنان لمخيلة الطالبات المشاركات فيهما لاستخدام هذه الوسائل المتنوعة في تنفيذ أعمال فنية تتناول عدداً من الأشياء، وكائنات محببة للصغار كالحيوانات والطيور وأوراق الشجر والكواكب والمجرات، وتفاعلن معها بشغف. جيل متحضّر وقالت مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، المها البستكي، إن «مبادرة الفن في المدارس، هي أحد المشروعات الفنية التي تعكس حرص واهتمام حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بدعم ورعاية المواهب الفنية لدى الطلاب، وتطوير مهاراتهم بطرق مبتكرة بالتعاون مع فنانين متخصصين، ما يسهم في تمكين الجيل الجديد ثقافياً ومعرفياً». وأشارت إلى أن رعاية الثقافة والفنون تعكس مدى تحضّر الدول، مؤكدةً أن القيادة الرشيدة في الدولة تولي هذا المجال والعاملين فيه اهتماماً كبيراً من خلال مبادرات نوعية ومشروعات رائدة في مختلف أرجاء الدولة. ونوهت بأن المبادرة تعمل على تنمية وصقل المواهب الإبداعية الناشئة وتمكينها عن طريق الفن، ترسيخاً للثوابت الحضارية، وبما يتواكب مع اهتمام الدولة بتعزيز الإبداع ورعاية المبدعين. تحفيز الإبداع وأضافت البستكي: «قدّمنا للطالبات، من خلال ورشتَي العمل، وبمشاركة الفنانة عائشة السعيد، تجربة جديدة أتاحت لهن فرصة التعرف إلى أساليب فنية متنوعة يمكن تطبيقها»، مشددة على دور الفن كركيزة أساسية في بناء وعي الشعوب، فمن خلاله يمكن طرح موضوعات متنوعة تتعلق بالطبيعة والبيئة والقيم الوطنية والتربوية والموروث الثقافي، والتعبير عنها بطرق ووسائل مختلفة. وأوضحت أن تنظيم الورشتين هو بداية لسلسلة من ورش العمل التي يعتزم المكتب الثقافي تنظيمها في عدد من المدارس الحكومية والخاصة بمختلف أرجاء الدولة، بالتعاون مع فنانات إماراتيات خلال العام الجاري، تجسيداً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بتوسعة نطاق الاستفادة من مبادرة «الفن في المدارس»، بما لها من دور في تحفيز المهارات الإبداعية لدى الطلبة، مع الاهتمام بتقديم موضوعات فنية تركز على قيم ورسائل تربوية للأطفال، عبر أسلوب فني سلس وبسيط، وتمنحهم فرصة الاطلاع على الثقافات المختلفة، إضافة الى اهتمام سموّها بالتعريف بالفنانات الإماراتيات في الساحة الفنية وصقل مهاراتهن بمزيد من التجارب العملية. عائشة.. شغوفة بالفنون تشرف الفنانة الإماراتية عائشة السعيد؛ الحاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، على الورش الفنية لمختلف الأعمار، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الوسائط والألوان والأساليب. وتعتمد عائشة (أم لطفلين)، الشغوفة بالفنون، أسلوباً تجريبياً جديداً من خلال تعليم الفن، بهدف إشراك الأفراد في العملية الإبداعية من خلال التعبير عن الذات. المها البستكي: • «منال بنت محمد تحرص على تمكين الجيل الجديد ثقافياً ومعرفياً من خلال تعزيز المواهب الفنية».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :