طموح سمو الشيخ ناصر بن حمد وتطوير الشباب والرياضة

  • 2/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الأفراد في كل المجتمعات يميلون منذ أن تتفتح عيونهم على الحياة نحو الرياضة وكثيرا ما تؤثر الرياضة في تكوينهم الفكري والخلقي، وكذلك في تكوينهم الجسدي والروحي ويندمج النشء والشباب بذلك في المجتمع، وهنا للوالدين والمدرسة والمجتمع دور محوري في صقل المواهب وغرس الأساليب الصالحة التي ينتهجها المجتمع. مع كل ما ذكرناه نستنتج أن الرياضة قد تكون سوية صالحة فإن كانت الرياضة للشباب متوافرة وفيها كل عوامل الأنشطة من منشآت وملاعب وقريبة من منطقة سكنه سيكون الحال أفضل بكثير بالنسبة إلى الشباب إذا وجدوا الرعاية والاهتمام من خلال القائمين على الرياضة والشباب. فهذا هو نصير الشباب البحريني سمو الشيخ ناصر بن حمد يقدم مشروعا وطنيا كبيرًا لطمأنة الشباب، يهتم بمستقبلهم للعيش من خلال العمل الذي هو منهج حياة الإنسان. وحرص سمو الشيخ ناصر بالتعاون بين وزارة الشباب والعمل ومن يعنيهم الأمر على توفير العمل. كلها أصبحت مجتمعة وتعتبر من أهم العناصر الحيوية للشباب. كان يراودني هذا الحلم وقد كتبت عن الموضوع نفسه عدة مقالات أن الاهتمام بشباب الوطن من أسمى القيم تجاه بلادنا فشبابنا الذي يتطلع إلى المستقبل من خلال الدعم المادي والمعنوي يعني الأمن والاستقرار. فالشاب سيحقق طموحاته ابتداءً من اللبنة الأولى للتدريب والتأهيل ومن ثم الحصول على الوظيفة من خلال انخراطه في الموهبة الرياضية التي أحبها منذ الصغر. جميل أن يضع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك حمد بن عيسى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب والرياضة الاهتمام والرعاية للشباب أولوية لتكون النتائج وتأثيرها على العمل التطوعي أقوى وثمارها أنضج وألذ على أرض الواقع ومن تلك الرعاية الكريمة التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد توجيه وزارتي الشباب والرياضة مع وزارة العمل إلى تشكيل فريق عمل لتوظيف الشباب. بالتأكيد إذا عمل المسؤولون في الوزارتين على تسريع وتطبيق هذه التوجيهات فسوف يشكل ذلك نقلة نوعية في مسيرة الشباب والرياضة في بلادنا العزيزة. إن هذه المبادرة الطيبة لهي فخر كبير وبشرى سارة للشباب والتي أرساها سمو الشيخ ناصر بن حمد وستكون علامة وتاجا وطنيا يستحق سموه أن يكون نصيرا للشباب وعنوانا لتأسيس طموحات الشباب البحرينيين لمستقبل واعد، فسموه أتاح الفرصة للشباب للانخراط في سوق العمل والفرص المتاحة للتدريب والتحدي لحياة أفضل من خلال الرياضة. إن المملكة وقادتها الكرام متمثلة في القائد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله الذي يؤكد دائما «أن كل أمر يهم المواطن نحن له مؤيدون وداعمون ونلبي تطلعات الشباب في التعليم والإسكان والصحة والتوظيف وهذا كله واجب علينا» وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد المحبوب الذي يؤكد أهمية الشباب وتأهيلهم للعمل وبناء المنشآت الرياضية والشبابية وتشجيع الاستثمارات في الأندية والمشاركات الخارجية والتدريب الأكاديمي وفي الميادين والصالات والملاعب فلم تتأخر القيادة الحكيمة لمملكتنا الغالية في تسخير كل ما يطلبه الشباب البحريني فتحية إجلال لقادتنا الكرام لوجود هذه الإمكانيات والمشاريع الشبابية الرائدة والفاعلة التي تزخر باستثماراتها عدة المستقبل للأجيال الشبابية القادمة، وجاءت مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد لتكون تكملة لطموحات القيادة لفئة الشباب. إن أكبر التحديات التي تواجه وزارة الشباب والرياضة هي التوازن بين الشباب والرياضة فالشباب هم عنوان الرياضة واحتضانهم بنظرية سمو الشيخ ناصر بن حمد يعني أننا تقدمنا خطوات كبيرة بالتخطيط والبرامج العلمية إلى الأفضل في الرياضة التقليدية والنشاطات الرياضية الأخرى للوصول إلى العالمية. لا شك أن هذه التوجيهات التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد بين وزارتي الشباب والعمل تحتاج إلى تشريعات وقوانين لاستقطاب الكم الكبير من الشباب لسوق العمل وعلى سبيل المثال بحرنة الوظائف في الوزارات والبنوك والشركات والقطاع الخاص وإلغاء العقود الوظيفية للشاب البحريني وتحويلها إلى عقود دائمة وتدريب الشباب البحريني تحت الأجنبي الذي يجب عليه تدريب البحريني خلال سنتين، ومن ثم إلغاء عقد الأجنبي ليحل محله الموظف الشاب البحريني وهكذا تنتعش هذه المبادرة المباركة بمضمونها الوطني التي أحياها سمو الشيخ ناصر بن حمد وتساندها القيادة الحكيمة بالدعم المعنوي وبالميزانية المطلوبة. إن المرسوم الملكي السامي الذي جاء مؤخرا للتشكيلة وتنظيم الشباب والرياضة مع سعادة الوزير الجديد أيمن بن توفيق المؤيد وزير الشباب والرياضة ومع التسهيلات والرعاية ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد أجزم أن الشباب والرياضة سيكونان في أحسن حال وبأفضل النتائج علمًا أن رؤساء المؤسسة الرياضية والوزير السابق للشباب والرياضة كان لهم دور كبير في وضع اللبنة الأولى حين عملوا بإخلاص وتفان مشكورين لتطوير الرياضة، كما كانت لجهودهم وعملهم الدؤوب طوال فترة قيادتهم للمؤسسة الشبابية والرياضية الأثر الطيب في الاستمرارية والكفاءة والنتائج الجيدة اليوم. نتمنى من سعادة الوزير المؤيد أن يوسع من إنجازات الوزارة والأندية الرياضية والمراكز الشبابية فهناك مساحة واسعة والتحدي أكبر والتغيرات مستمرة ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد موجود في كل الأحوال والأوقات.

مشاركة :