استسلمت الخطوط الجوية القطرية أمام المقاطعة المفروضة على الدوحة منذ 2017، بإعلانها تعليق عدد من الخطط التوسيعية في غرب ووسط القارة الإفريقية. وأقرت الخطوط القطرية، أمس في بيان، بأن المقاطعة المفروضة على قطر، بسبب دعمها للإرهاب، أثرت بشكل ملحوظ في أنشطتها التشغيلية، وخطط توسع كانت تسعى لها في قارة إفريقيا. وفي محاولة يائسة لاستجداء تعاطف المؤسسات الأوروبية، اشتكى أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، العام الماضي، أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، من فقدان الشركة نحو 160 رحلة يومياً منذ قرار مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة. وقال الباكر، في تصريحات له أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، وصدرت في بيان عن الشركة القطرية، إن عدد الرحلات الجوية اليومية تراجع من 600 إلى 440 رحلة. ونتيجة للسياسات القطرية المرتبطة بالإرهاب، عمدت دول الرباعي العربي إلى قطع خطوط الملاحة الجوية لشركة الخطوط القطرية منذ قرار المقاطعة. تأثير سلبي وأشار الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن تلك الإجراءات أثرت سلباً في عمليات الناقلة القطرية بتقليص عدد الممرات الجوية التي تستخدمها من 18 ممراً إلى ممرين فقط. وقالت شركة الخطوط الجوية القطرية إنها تكبدت نحو 70 مليون دولار خسائر في العام المالي الماضي المنتهي في 31 مارس الماضي مقارنة بتحقيق 772 مليون دولار أرباحاً في 2017. وأرجعت القطرية، في بيانات نشرتها على موقعها الإلكتروني، هذه الخسائر إلى تأثير مقاطعة الدول الأربع لها، إذ اضطرت إلى قطع مسافات طويلة بعد غلق عدد كبير من المسارات الجوية أمام طائراتها.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :