قتل ضابط في الجيش الصومالي، في تفجير استهدف سيارته في ضواحي العاصمة مقديشو.وأفادت وسائل الاعلام الصومالية، الأربعاء، بأن سيارة الضابط تم تفجيرها بلغم أرضي يتحكم به عن بعد في منطقة "تريديشو" في ضواحي مقديشو، ما أسفر عن مقتله ومقتل ثلاثة أشخاص آخرين توجدوا في مكان الحادث.وفي 20 فبراير، تبنت حركة "الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، عبر منابرها الإعلامية، مسئولية اغتيال المسئول البارز في مكتب الادعاء العام في الصومال محمد مرسل.وكان مرسل اغتيل على يد مسلحين مجهولين في منطقة هودن في مقديشو، وأفادت وسائل الإعلام الصومالية بأن مسلحين بمسدسات يستقلون عربة توك توك أطلقوا النار على المسئول في مكتب الادعاء العام فأردوه قتيلا، ثم هربوا من المكان.وفي 12 نوفمبر الماضي، تبنت "حركة الشباب"، أيضا المسئولية عن اغتيال الجندي حسن نور حسين، وهو من حرس الرئاسة الصومالية.وقال موقع "الصومال الجديد"، حينها، إن مسلحين اثنين اغتالا الجندي حسن نور حسين في العاصمة مقديشو، وتمكنا من الهرب، فيما تبنت "حركة الشباب" مسئولية الهجوم.وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.وبعد طردها من مواقعها في مقديشو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.