في منطقة في قلب مدينة طنطا بمحافظة الغربية وُلد علاء صلاح السائق المتسبب في اندلاع حريق محطة مصر الذي تم التحفظ عليه عقب وقوع الحادث الأليم الذي أسفر عن أكثر من ٢٠ ضحية وسقوط ٤٥ مصابًا.وكشف أهالي الشارع الذي كان يقطن به المتسبب في الكارثة أنه ترك مسكنه وغادر برفقة أسرته متجهًا للعيش بمدينة بورسعيد منذ أكثر من ١٠ سنوات.في ذات السياق، أوضح كمال محمد خال سائق القطار، أن علاء نجل شقيقته يواصل حياته مع أفراد أسرته خلال 10 سنوات الأخيرة، مستشهدًا أن والدته توفيت منذ 1997 ولم يتواصل معه ولا يعلم شيئا عن ظروف حياته.كما أوضح الخال أنه توجه للإقامة في بورسعيد بعد وفاة والدته وهي أسرة مكونة من والده الذي كان يعمل سائقا في سكك حديد مصر حتي بلغ سن المعاش ولديه 4 أبناء "ولدان وبنتان" إلى جانب الأم والتي توفيت من 21 عاما، وأنه علم بالحادثة من وسائل الإعلام.وأضاف حسن علي أحد جيران بذات المنطقة أن علاء أقام برفقته داخل مسكن واحد، مشيرًا إلى أنه متواجد فى العقار من قبل أن يولد "علاء" وعاصر تربيته ونشأته حتى سافر مع أسرته الى محافظة بورسعيد للإقامة، متابعًا "أخلاقه حميدة وكان محب لكل الناس وأهله طيبين وفعلا تسببه في الحادث الم كل المصريين وكل شيء بايد ربنا".
مشاركة :