مستكشف بريطاني يصوّر وثائقياً عن رحلته عبر النيل قبل 50 عاماً

  • 2/28/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ربما لا يكون المرور عبر أنفاق ضيقة للوصول إلى مقبرة مومياء، بالشيء المثير للقلق بالنسبة الى المستكشف البريطاني المخضرم رانولف فاينز. غير أن التجربة كانت مثيرة بالنسبة الى ابن عمه الأصغر سناً، جوزيف فاينز، الذي جاء به إلى مصر لتصوير برنامج وثائقي. وتحدث الممثل جوزيف عن تجربته في البرنامج الوثائقي "عودة فاينز إلى النيل" ذي الثلاثة أجزاء والذي سيبث على قناة "ناشيونال جيوغرافيك" هذا الشهر. وقال: "كنت أشعر دوماً بأنني في أحد مواقع التصوير في إنديانا جونز. (كنت أقول) باستمرار: أوه، لا، إلا الثعابين!" ويأتي البرنامج الوثائقي احتفالاً بالذكرى الخمسين لرحلة رانولف، البالغ من العمر الآن 74 عاماً، عبر نهر النيل، ويستشكف ما إذا كان ابن عمه الممثل يتحلى بشخصية رانولف الذي يُلقب أحيانا بأعظم مستكشف على قيد الحياة. ويشبه البرنامج في بعض الأحيان برنامج السيارات "توب جير"، حيث يسير الرجلان الإنجليزيان بسيارة دفع رباعي فوق الكثبان الرملية الصحراوية ويتبادلان المزاح وسط زحام القاهرة أو يتعلمان كيف يداعبان ثعابين قاتلة. ولكن إذا كان المشاهد في شك من حقيقة رانولف كمغامر مقدام، فإنه يستخدم في إحدى المرات طاولة ومنشاراً يغطيه الصدأ ليظهر كيف قطع أطراف أصابعه المتجمدة بعد رحلة مشؤومة إلى القطب الشمالي. وزيادة في التأكيد، يعرض أيضاً ما تبدو أعقاب سجائر صغيرة ولكنها في حقيقة الأمر أصابعه المقطوعة. ويقول لجوزيف: "توجد أربعة... لا أعلم ما حدث للآخر". جوزيف (48 عاماً)، المشهور بدوره في المسلسل الأميركي "ذا هاندمايدز تيل" ودوره في فيلم "شكسبير إن لاف" الفائز بالأوسكار، يقارن ابن عمه هادئ الطباع بالشخصية التي كانت أبطأ ولكنها انتصرت في نهاية المطاف في أسطورة "السلحفاة والأرنب" لأيسوب. وقال: "كنت أجري وأتجول هنا وداخل هذا النفق وعند هرم هناك، وينال مني الإنهاك الشديد فعلياً في نهاية اليوم". وأضاف: "رانولف يمتلك القدرة على مواصلة العمل في شكل هادئ ومستقر".

مشاركة :