للجولة الثانية على التوالي، سيكون شباب الأهلي طرفاً في مواجهات قمة الجولة، حينما يستضيف العين «الوصيف» على استاده في العوير ضمن الجولة الـ17، بعد خسارته أمام الشارقة «المتصدر» بنتيجة 0-2 على ملعب الأخير في الإمارة الباسمة ضمن الجولة الماضية، والتي شهدت أيضاً تفوق «الزعيم» على ضيفه النصر بفوز «صعب» بنتيجة 2-1. وينطبق وصف «الأهمية القصوى» لنقاط مباراة الليلة على الفريقين كلاً على حدة، في ظل رغبة «أصحاب الأرض» التمسك بحظوظ المنافسة على صعيد «الأربعة الكبار»، ومحاولة بلوغ القمة، والتي تتطلب أولاً تخطي عثرة النتائج السلبية في الجولتين الماضيتين بالتعادل مع عجمان 2-2 والخسارة أمام الشارقة المتصدر 0-2، في الوقت الذي يأمل فيه «الزعيم» الإبقاء على فارق النقاط الخمس التي تفصله عن الشارقة، وانتظار الفرصة للانقضاض على الصدارة. ويطارد شباب الأهلي (بالمسمى الحالي)، فوزه الأول على العين في مباراة الليلة، فمنذ إعلان قرار الدمج بين أندية الأهلي والشباب ودبي في 16 مايو 2017، التقى الفريقان في 4 مباريات على صعيد مسابقتي كأس رئيس الدولة ودوري الخليج العربي، وفاز «الزعيم» في ثلاث، وحسم التعادل الإيجابي 1-1 مباراة واحدة في الدور الثاني موسم 2017- 2018، علماً بأن آخر فوز على الإطلاق للأهلي أمام العين في الدوري يعود إلى موسم 2015- 2016 بنتيجة 1-0. وستكون المواجهة الليلة فرصة للقاء «التلميذ والأستاذ»، وإن لم يكن المعنى حرفياً للعبارة، حيث لعب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا (43 عاماً) مدرب شباب الأهلي الحالي في صفوف فياريال الإسباني سابقاً، خلال الفترة ما بين 2000 و2007 في الوقت الذي قاد فيه الإسباني خوان كارلوس جاريدو (49 عاماً) مدرب العين الحالي فريق فياريال (الفئة ب) في الفترة من 2002 وحتى 2010. ويتطلع أروابارينا مدرب شباب الأهلي إلى علاج أزمة التهديف الطارئة، التي لازمت فريقه في مباراة الجولة الماضية أمام الشارقة، والتي صام فيها خط هجومه عن التسجل للمرة الثانية في مشوار الدوري، بعد الأولى بالخسارة بني ياس 0-3، بيد أن مهمة الفريق لن تكون سهلة أمام دفاع «الزعيم»، المصنف كأقوى خط دفاع في الدوري، بعدما استقبلت شباكه 15 هدفاً في الجولات الماضية، وهو يرغب بدوره في تحقيق فوزه الثاني على التوالي تحت قيادة مدربه الجديد جاريدو.