كرمت إدارة تعليم الشرقية سفراء التفوق من طلبة تعليم المنطقة للعام الدراسي 1438/1439هـ والبالغ عددهم 222 طالباً، وذلك بحضور الشريك الاستراتيجي للمهرجان أمانة المنطقة الشرقية، والداعم الرئيس شركة اليمامة، إلى جانب الراعي المستضيف شركة أرامكو، وسط حضور عدد من المسؤولين والقيادات التعليمة بالمنطقة، وذلك في مقر مدرسة الظهران الثانوية بحي الدوحة. وأشار المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، إلى جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية تحقيقاً لتنمية مستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن واستثماره في الانسان السعودي الذي يمثل الركيزة في بناء المجتمع المعرفي، لافتاً إلى أن إدارة تعليم الشرقية تحتفي بالمتفوقين الذين جنوا ثمار جهودهم، وحفلة التركيم تؤكد الإيمان بأن التطور الحقيقي إنما يكون في بناء جيل مبدع متميز يحتل الصدارة ويطمح للعالمية. بدوره، بين وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام الملا، في كلمته أن التفوق والتميز أصبح من الأساسيات في أي عمل أو مجال يشارك فيه الفرد ليواكب التطور والتجديد الذي يشهده العالم من خلال التواصل واستيعاب المستجدات المحيطة به، وأن تكريم المتفوقين يشجع الطلبة على التفوق، ويسهم في خلق مناخ التنافس الفعال لتحقيق أعلى المعدلات الدراسية. وأكد الملحم أن التعليم هو أساس البناء والنهضة، وسخرت الدولة الإمكانات ووفرت الجهود المختلفة لخدمة التوجه نحو إيجاد لبنات بشرية صالحة ومتفوقة، مبيناً أن أمانة المنطقة الشرقية تتمتع بشراكة استراتيجية مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، وذلك من خلال الدور البارز للطلبة في المشاركة بالعديد من البرامج المجتمعية والتطوعية كالبرامج البيئية وأعمال الزراعة والتشجير. واعتبر أن هذا التكريم هو تكريم للعلم وتشجيع لجيل المستقبل لأن يأخذوا دورهم في مسؤولية وطنهم وبذل المزيد من الجهد والمتابعة في التحصيل العلمي الذي يجب ألا يتوقف عند مستويات معينة وأن يحرصوا على أن يكونوا افرادا فاعلين في المجتمع مساهمين بكل اخلاص وتفاني في بناء نهضة الوطن وازدهاره.
مشاركة :