دعت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيسة المجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف، ممثلي برلمانات العالم في الاتحاد البرلماني الدولي إلى تبني وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعها فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس في أبوظبي بداية شهر فبراير الماضي بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ونوهت إلى أن هذه الوثيقة يمكن أن تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز الدور البرلماني في مكافحة الإرهاب والتطرف، باعتبارها تمثل خريطة طريق واضحة لمكافحة هذه الآفة المدمرة، بما تتضمنه من أسس وركائز وآليات واضحة يضمن الأخذ بها تحقق الأمن والاستقرار والتعايش والسلام في العالم. وواصل وفد المجلس برئاسة معالي القبيسي مشاركته الفاعلة في جلسات المؤتمر الإقليمي للاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعقد في مدينة الأقصر بمصر . وخلال أعمال الجلسة الرابعة حول الدور الوقائي للبرلمانيين والبرلمانات في التصدي للإرهاب والتطرف، كان هناك مداخلة لمعالي الدكتورة أمل القبيسي حول تجربة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف أكدت خلالها أن أفضل استهلال لعام التسامح في دولة الإمارات كان استضافتها فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، في زيارة مشتركة غير مسبوقة، منوهة إلى أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يمثل حدثاً استثنائياً سيبقى علامة بارزة في التاريخ الإنساني. ضم وفد المجلس الوطني الاتحادي سعادة كل من الشيخ محمد عبدالله النعيمي والدكتور محمد عبدالله المحرزي وجاسـم عبد الله النقـبي ومحمد بن كردوس العامري وعزة سليمان بن سليمان أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.