قدم صندوق أبوظبي للتنمية دعماً مالياً لنادي الابتكار التابع لكليات التقنية العليا للطلاب بأبوظبي، وذلك بهدف تعزيز ثقافة الابتكار، وإعداد جيل من الطلبة المبتكرين القادرين على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وتعمل مساهمة الصندوق على دعم انطلاق النادي، من خلال تزويده بالمستلزمات والوسائل التكنولوجيا الحديثة التي تعزز من فرص الطلبة في تطبيق مهاراتهم وخبراتهم العلمية، بهدف تنفيذ أفكار ومشاريع ابتكارية، حيث تهدف كليات التقنية بأبوظبي من تأسيس نادي الابتكار إلى خلق مساحة ابداعية للطلبة من مختلف التخصصات للعمل معاً ودمج خبراتهم العلمية والتكنولوجية والهندسية في إيجاد حلول ابتكارية لتحديات واقعية تتعلق بقطاعات العمل والمجتمع. وأكد محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، الحرص على أداء المسؤولية المجتمعية، وتقديم أشكال الدعم كافة للمساهمة الفاعلة اتجاه قضايا المجتمع المحلي، خصوصاً تلك المتعلقة بدعم برامج العلوم والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي للطلبة داخل دولة الإمارات. وأضاف: «إن الصندوق يدرك أهمية الدور الرائد الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي عموماً وكليات التقنية العليا على وجه الخصوص في توفير التعليم النوعي والتدريب المتميز لطلبتها، لرفد قطاعات الدولة المختلفة بالكوادر الوطنية المتخصصة، ومواكبة التطور التكنولوجي والإداري الذي يشهده العالم». وأشار إلى أن الصندوق، وضمن استراتيجياته المتبعة، سيواصل تقديم الدعم للمؤسسات الوطنية التي تساهم في تحقيق التقدم للمجتمع، وتساعد الشباب الإماراتي على ضمان مستقبل أفضل لهم. وثمن الدكتور عادل العامري، نائب مدير كليات التقنية العليا للاستراتيجية والمستقبل، هذه المبادرة المتميزة، التي تعكس أن التعليم شأن مجتمعي، وضرورة تكاتف الجهود لدعم إعداد الكفاءات الوطنية، وتمكينهم على مستوى الإبداع ليكونوا قادة متخصصين في المستقبل. أشار إلى أن نادي الابتكار في كليات التقنية بأبوظبي سيستفيد منه نحو 2800 طالب، حيث سيمثل مساحة تفاعلية للطلبة لإنجاز مشاريع مبتكرة مرتبطة بواقع احتياجات مؤسسات العمل، وكذلك لتنمية مهاراتهم على مستوى الابتكار وتطوير الأفكار.