أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائب السابق في المجلس التشريعي خالدة جرار، بعد فترة اعتقال إداري دامت 20 شهرا. وبذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت باعتقال خالدة جرار، 2 تموز 2017، وصادرت عدة مقتنيات شخصية لها، بينها جهاز حاسوب وهاتفٍ نقال، بزعم الانتماء لمنظمة محظورة والتحريض على “العنف والإرهاب”. وقالت جرار فور تحررها من سجون الاحتلال، أن “الأسرى جزء أصيل من شعبنا، ودائمًا رسالتهم هي الوحدة الوطنية الفسطينية، وأن مطالبهم هي الالتفات إلى قضيتهم والاهتمام بشكل أكبر خصوصًا في هذه الأوقات العصيبة”. كانت قوات الاحتلال مددت أكثر من مرة اعتقال جرار كان آخرها يوم 25 أكتوبر الماضي، لمدة أربعة شهور إداريًا، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.