كشفت صحيفة محلية أبرز أسباب تعادل الفريق النصراوي أمام بونيودكورالأوزبكي، وهو التعادل الذي جاء بطعم الهزيمة بكل تأكيد.وقالت صحيفة النادي أن أولى أسباب التعادل كانت في التشكيلة الخاطئة الذي بدأ بها المدرب الأوروجواني خورخي دا سيلفا اللقاء، حيث قرر عدم إشراك الرباعي محمد السهلاوي، حسن الراهب، شايع شراحيلي، ويحيي الشهري، وأشرك بدلاً منهم الثنائي الهجومي الأجنبي ارماندو ويلا وفابيان استويانوف، فيما اعتمد على أحمد الفريدي ليكون بديلاً عن يحيي الشهري، وعوض خميس بدلاً من شايع شراحيلي، وهو الأمر الذي تسبب في غياب الانسجام عن صفوف الفريق، وكانت الحلول الهجومية معدومة بسبب عدم لعب ويلا وفابيان والفريدي معاً في فترات سابقة. 2ـ فقدان الكرة بشكل كبير خلال تحضيرالهجمة تسبب في إجهاض الهجمات النصراوية منذ بدايتها لاسيما في الشوط الأول الذي كان فيه حارس مرمى بونيودكور توراييف ضيف شرف فيما عدا تصديه لبعض التسديدات الضعيفة، وكانت الهجمة تخرج بصعوبة من خط وسط النصر. 3 ـ الحماس الكبير من الفريق الأوزبكي، والضغط المبكر الذي مارسه لاعبيه، حرم النصر من ميزة التحضير المتقن في منطقة خط الوسط، وكانت قراءة جيدة من مدرب بونيودكور سيرجي ليوشان الذي علم أبرز مواطن القوة في النصر وهي الكرات العرضية من الجانبين، وقام بالضغط على حسين عبدالغني وخالد الغامدي عن طريق راشيدوف وشودوييف، وهو الأمر الذي جعل تقدمهما قليلاً خلال اللقاء. 4 ـ تغييرات المدرب خورخي دا سيلفا كانت متأخرة خلال أحداث الشوط الثاني، وكانت محاولته لإثبات صحة وجهة نظره بالبدء بهذه التشكيلة سبباً في تأخر الحلول الهجومية عن النصر حتى الدقيقة 67 عندما أدخل محمد السهلاوي بدلاً من ارماندو ويلا، ثم الدقيقة 80 بإشراك حسن الراهب بدلاً من إدريانميرزفيسكي، وأخيراً إدخاله يحيي الشهري بدلاً من أحمد الفريدي في الدقيقة 85، وبلا شك كان الوقت قليل أمام السهلاوي ورفاقه لصناعة الفارق أمام المنافس الأوزبكي.