صحيفة المرصد : أُثار مقطع مصور من تصريحات وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، عن تنظيم الدولة الإسلامية "يدعو فيها للانفتاح على داعش" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث قال "الجعفري" ردا على سؤال حول الحشد الدولي لدعم العراق حسب موقع "إرم"، ومواجهة تنظيم الدولة: "نحن ننفتح على داعش بكل أعضائها وننفتح خارج داعش على أي دولة تقدم مساعدة للعراق كما قدمت الصين.. رحبنا بهم وأهلاً وسهلاً يا مرحبا". وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع من تصريحات الوزير لتصل نسبة المشاهدة إلى أكثر من ألف مشاهدة في أقل من 24 ساعة. وجاءت التعليقات في مجملها منتقدة تصريحات الجعفري، وساخرة من كلامه، الأمر الذي دفع الوزير العراقي إلى الاعتذار عن تصريحاته. وبرر الجعفري: "لقد حصل لبس وتكررت كلمة داعش وقد كنت أقصد به الحشد الدولي لمساعدة العراق.. إن داعش هو العدو اللدود.. أنا آسف لهذا الخطأ اللفظي الذي حصل في قولي "ننفتح على داعش". مضيفا أنه لا يمكن الانفتاح على داعش. لكن مجموعة من المعلقين وصفت كلام الجعفري بـ" غير المنطقي" فيما تساءل آخرون عن كيفية تمثيله لسياسات العراق الخارجية ودعوا لمحاسبة المسؤولين عن أخطائهم. وكتب المدون نبيل جاسم، تعليقا على تصريحات الوزير العراقي: "ما لهؤلاء القوم، يتعثرون ويقلبون كؤوس الماء ويخلطون بين الأسماء؟ (الانفتاح على داعش)، سياسة عراقية جديدة". وعلق أحمد نبيل الناصري ساخرا: "شلون ننفتح على داعش نسوي مؤتمر قمه ويا البغدادي مثلا ؟ونعترف بولاية الموصل كجزء من اقليم، أو ماذا؟". من جهته، غرد "الياسري" على تويتر بالقول: "لا أحب أن أمسك زلة لشخص لكن هذه الزلة لابد تعني وتشير لشيء.. وصف السيد الجعفري للتحالف الدولي بـ "داعش" لعدة مرات وهو المفوه يؤكد أهمية التقاعد".
مشاركة :