قال النائب محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إن البحيرة- وتحديدا مركز كفر الدوار- كانت من ضمن المحافظات التى تزرع النباتات الطبية والعطرية بعوائد اقتصادية مجزية، إلا أنه خلال السنوات الماضية تراجع العديد من الفلاحين عن زراعتها× نتيجة عدم وجود عنصر التسويق، والتعاقد على بيعها قبل زراعتها.وتابع تمراز، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن السبب وراء قلة التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية يعود إلى الثقافة المحدودة عن أسماء تلك النباتات وطريقة زراعتها، على الرغم من مردودها الاقتصادي الكبير، إلا أن المواطن يخشى ألا يتمكن من بيعها.وأضاف النائب أنه لا بد من وجود متعاقد مع الفلاح على شراء تلك النباتات، إما الحكومة أو شركات خاصة أو مستوردين يتم التصدير لهم، وخاصة أن من عيوب تلك النباتات عدم معرفة الفلاحين لطرق تسويقها؛ الأمر الذى دفع عدد قليل جدا منهم لزراعتها.وطالب تمراز، بضرورة تعريف الفلاح بتلك النباتات إعلامية وإرشادية، فضلا عن عقد دورات تثقيفية عن طريق الإرشاد الزراعي، خاصة أن زراعتها لا تحتاج إلى تكاليف كبيرة.
مشاركة :