طالب رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رامي الحمد الله، المجتمع الدولي لا سيما الاتحاد الأوروبي، بالضغط على "إسرائيل" لوقف الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية، وإعادتها بالكامل.وقال الحمد الله خلال لقائه اليوم الخميس في مكتبه برام الله، مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزان تريستال: إن "هذه ليست قضية مالية وإنما قضية سياسية، أموالنا حق لنا واسرائيل تقوم بجبايتها بالنيابة عنا".وأضاف "من الضروري قيام الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لدفع عملية السلام إلى الأمام، مثلما طالب الرئيس محمود عباس مؤخرا في القمة العربية الأوروبية التي عقدت في شرم الشيخ".واستعرض الحمد الله الانتهاكات اليومية الإسرائيلية، واعتداء جيش الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات سواء في القدس أو الخليل، والتوسع الاستيطاني ومساعي اسرائيل لتدمير حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967.وثمن الحمد الله الدعم الأوروبي المستمر لفلسطين، معتبرا أنه رغم قيام العديد من الدول بتخفيض دعمها أو وقفه عن فلسطين، إلا أن الدعم الأوروبي في ازدياد سواء ماليا أو سياسيا.وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) صادق في 17 فبراير على خصم رواتب الأسرى الفلسطينيين من عائدات الضرائب التي تجبيها "إسرائيل" لمصلحة السلطة الفلسطينية.فيما رفضت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية استلام أموال المقاصة منقوصة.
مشاركة :