«لغة الإشارة» حاضرة في لقاء علمي بجامعة أم القرى

  • 2/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدلا من الضجيج.. آثر طلاب كلية التربية بجامعة أم القرى التحدث بلغة الإشارة في مسابقات لقائهم العلمي العاشر، والذي استحدث فيه مسار الإلقاء بلغة الإشارة ليكون ضمن أهداف الجامعة لسد حاجتها وحاجة المجتمع السعودي في هذه اللغة التي تمثل شريحة مهمة من المجتمع. وأوضح وكيل كلية التربية للشؤون التعليمية منسق الكلية في الملتقى العلمي العاشر بجامعة أم القرى الدكتور توفيق البكري لـ«الرياض»، أن الملتقى العلمي العاشر يمثل إحدى المنجزات التي استمرت على مدى 10 أعوام بأهداف واضحة ومتفق على أهميتها من جميع الجهات القائمة والمشرفة على الملتقى، مشيرا إلى أن استمرار تنفيذ مناظرات ومسابقات الملتقى بهذا الشكل يؤدي إلى نتائج متميز ستنعكس على أرض الواقع خلال الأعوام المقبلة عندما تتاح الفرصة للطلاب والطالبات المشاركين في الدخول إلى سوق العمل وميادينه. وذكر البكري أن منظمي الملتقى استفادوا من تجربة الأعوام الماضية في تلافي الأخطاء، واستحداث مسارات جديدة تهدف إلى إضفاء روح معنوية في المسابقة بمساراتها المختلفة للطلاب والطالبات، بما يجعلهم يطورون من أنفسهم ويزدادون ثقة وجاهزية في التعامل مع منعرجات الحياة في الجامعة وخارجها. وبين الدكتور البكري أن زيادة عدد الطلاب والطالبات في نسخة هذا العام من الملتقى زادت أيضا في المحاور المعتمدة، وانعكست إيجابا على المعرض المصاحب للملتقى والذي تتجلى فيه إبداعات الطلاب والطالبات في شتى المجالات التي تبرز القدرات الطلابية بفضل الله ثم بفضل عمادة شؤون الطلاب التي بذلت جهودا كبيرة لإخراج هذا الملتقى بهذا الشكل. استحدثت الجامعة هذا العام محورا فنياً ضمن محاور المسابقات، وهو مخصص للأعمال الفنية والحركية باعتبار كلية التربية جهة متخصصة في هذا المجال من خلال قسمها للتربية الفنية، ومعظم محتويات هذا المحور موجودة في المعرض الموجود حاليا بالملتقى العلمي، مبينا أن الجامعة ستزيد تركيزها على هذا المحور باعتبار مشاركاته إضافة متميزة، حيث وصلت إلى 30 مشاركة، بينما وصلت المشاركات العامة للكلية إلى أكثر من 45 مشاركة. وشهد اللقاء مشاركة شطري الطلاب والطالبات في الجوانب الفنية والأبحاث العلمية على حد سواء، كما شهدت المسابقات الإلقاء بلغة الإشارة أسوة بالإلقاء في اللغة العربية الفصحى. ونوه البكري إلى أن الطلاب يتقدمون للمسابقات من تلقاء أنفسهم، دون تدخل من الكليات، ويكون ذلك في مدة زمنية محددة حتى تصل المادة للمحكمين في التخصص، ويصل الطالب بعد ذلك للأدوار النهائية وفق الاشتراطات المعتمدة لكل مسار من مسارات المسابقات الرسمية لبرامج اللقاء العلمي العاشر.

مشاركة :