مكتب جريدة عكاظ سفراء طلاب مبتعثون في الولايات المتحدة الأمريكية أكدوا أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- صاحب أياد بيضاء.. وأينما حل سلمان حل الخير معه بوقوفه الدائم والمستمر مع أبنائه الطلاب المبتعثين في الخارج، وذلك ليس بمستغرب منه -أيده الله- لأنه عرف بقربه من الشعب وتلمس احتياجاته والعمل على كل ما من شأنه راحة المواطن ورفاهيته. الخير والكرم يقول الطالب معتز الشبانة إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، دائما ما يتلمس احتياجات أبنائه المبتعثين وزيارتهم في بلدانهم ليخفف عنهم أجواء غربتهم ويهون عليهم صعابهم ويحفزهم للعطاء والبذل ليعودوا إلى الوطن محققين أمله، يحفظه الله، فيهم في خدمة وطنهم الغالي. من جهته ذكر المبتعث أنس ناصر عسيري أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ارتبط اسمه بالخير، ولعل شمولنا بمكرمته الأخيرة أكبر دليل على رعايته -أيده الله- لكل الطلاب، حيث أدخل عليهم الفرح والسرور بعطاياه الوفيرة ونحن في ديار الغربة. رد الجميل أما المبتعث جابر طالبي فقال إن إسهامات وبشريات خادم الحرمين الشريفين شملت جميع فئات المجتمع من أبنائه سواء في الداخل أو الخارج، مؤكدا في الوقت ذاته أن تلك البشريات لها انعكاسات إيجابية على أبنائه المبتعثين في الولايات المتحدة خاصة وسوف نرد الجميل بإذن الله وسنبذل قصارى جهدنا في تحقيق ما يطمحه منا خادم الحرمين الشريفين ونعود لنخدم وطننا كل في مجاله بكل أمانة وتفان. إلى ذلك تمنى المبتعث أحمد الشقيقي لقاء الملك في أي من زياراته إلى الخارج ليقدم له شكر وتقدير وولاء المبتعثين ويتذكر المبتعث ثابت العمري عددا من الوقفات التي لا تنسى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منها إنشاء كراسي بحثية لدعم الطلاب المبتعثين وأمره الكريم بصرف مكافآت للطلاب أثناء زيارت قبل عدة سنوات، مؤكدا بأن الاهتمام الذي يحظى به الطلاب السعوديون في الخارج منقطع النظير. أما المبتعث أبو بكر طاهر مدخلي فقال إن صدور الطلاب المبتعثين تفيض بالحب والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الذي لم يبخل عليهم بشيء حيث وفر لهم جميع الإمكانات للتسلح بالعلم، وقال المبتعث محمد القشيش إن خادم الحرمين الشريفين دائما ما يدخل الفرح في قلوب المبتعثين والمبتعثات ونحن بمشيئة الله سنحقق ما يسعى إليه.. متسلحين بالعلم لخدمة وطننا الغالي. ويختم المبتعث محمد علوش بالقول إن مكانة المملكة بعد فضل الله وإخلاص قادتها تزداد عامًا بعد عام رفعة ومكانة بين الدول ونعاهد والدنا الملك سلمان على التفوق بإذن الله وأن نعود إلى وطننا لإعلاء شأنه داخليا وخارجيا.