تمر اليوم الخميس الموافق 28 من شهر فبراير الذكرى الثالثة لرسامة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى بيد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،وكان اسمه القمص «ثيودور الأنطوني» ليصبح المطران الـ 22 للكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى.ولد الأنبا أنطونيوس في 1969 باسم «عماد تيموثاوس شرموخ» في مدينة «أبوتيج»، وهو أكبر إخوته وله 4 أشقاء هم القس صموئيل كاهن كنيسة السيدة العذراء بأبوتيج، والقس تادرس الكاهن المتبتل راعي دير السيدة العذراء بجبل دير الجنادلة، والفنان التشكيلي والرسام مينا صاحب البصمة المتميزة في رسم الكنائس وأخيرًا الاستاذ مقار بالإضافة إلى شقيقتين إحداهما صيدلانية والثانية مدرسة.ونشأ الأنبا أنطونيوس في أسرة كهنوتية، فوالده هو القمص «تيموثاوس شرموخ» وكيل مطرانية «أبوتيج وصدفا والغنايم» لمدة تقارب نصف قرن، وله أخوان اثنان من الكهنة والرهبان.وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة أسيوط بتقدير جيد جدا ثم حصل على بكالوريوس الصيدلة في منتصف التسعينيات، وعمل بالدعاية وفتح صيدلية باسمه وتأثر جدا بالقمص ثاوفيلس، والذي كان من طراز الرعيل الأول في الرهبنة، فأخذ قراره بالرهبنة في دير الأنبا أنطونيوس.وفي بداية رهبنته خدم الأنبا أنطونيوس في صيدلية الدير، وسافر إلى مقر الدير بالقاهرة لخدمة الآباء من المرضى والمسنين.اختاره البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كمبعوث مع راهبين آخرين للدراسة في كلية اللاهوت باليونان لمدة 4 سنوات لنيل درجة الدكتوراه، أمضى منها سنتين إلى أن اختاره البابا مطرانا للكرسي الأورشليمي.ورغم أن من يجلس على الكرسي الأورشليمي يكون غالبًا أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس، فيما عدا الأنبا إبراهام الذي كانت من دير الأنبا بيشوي- إلا أن المطران الجديد هو أول من يحمل اسم أنطونيوس من بين المطارنة.
مشاركة :