أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل (حد الحرابة) في جانيين في الرياض، فيما يلي نصه:قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الآية.أقدم هارجيت سينغ بودا رام, وساتوينور كومار براكاش على قتل عارف إمام الدين - جميعهم هنديو الجنسية - وقيام الجانيين بسلب جهاز هاتف المجني عليه المحمول وشاحنته بحمولتها والتخلص من جثته برميها في مكان بعيد عن الأنظار والتصرف بحمولة الشاحنة ببيعها لحسابهما الخاص.وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما، وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما, والحكم عليهما بحد الحرابة, وأن تكون عقوبتهما القتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين اليوم الخميس 23 / 6 / 1440هـ بساحة العدل في منطقة الرياض.ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
مشاركة :