بكل الحب والود، استقبلت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء ممثلة في فريق عطاء التطوعي لذوي الإعاقة الحركية التابع لها مساء أمس الأربعاء الموافق 27/02/2019م الوفود المشاركة في “رحلة عطاء الأحساء” في نسختها الثالثة وهم: جمعية الإعاقة الحركية للكبار بالرياض “حركية”، وجمعية سواعد للإعاقة الحركية بالدمام، وجمعية قدرة بالرس، وجمعية هدكا بحائل. وكان في طليعة المستقبلين لهم سعادة عضو مجلس إدارة الجمعية الأستاذ ياسر السليم، وسعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري، وسعادة مدير إدارة تنمية الموارد الأستاذ صالح النعيم، وسعادة مدير إدارة خدمات المستفيدين الأستاذ عبدالرحمن الملا، ومدير فريق عطاء الأستاذ خالد الضامر، وعدد من منسوبي الجمعية والفريق. حيث استُهل حفل الاستقبال بكلمة ترحيبية عبر خلالها “الجعفري” عن بالغ سعادته بهذا الاجتماع المبارك، منوهًا إلى أن هذه النسخة تأتي انطلاقًا من حرص الجمعية على إقامة مثل هذه البرامج الكفيلة بتوحيد الجهود مع مختلف القطاعات لتهيئة البيئة العمرانية بأنظمة الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة وبالتالي الإسهام في صناعة نموذج مشرّف من واحة الأحساء يُحتذى به في تحقيق الوصول والتمكين لهذه الفئة. وبهذه المناسبة.. أعرب سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون عن سعادته البالغة بوصول رحلة عطاء الأحساء إلى النسخة الثالثة، وبالأخص مع ما تحظى به واحة الأحساء من مكانة مرموقة بين المدن العربية، وما تمتاز به من مقومات طبيعية وتاريخية وهندسية جعلها تحوز وبجدارة على لقب عاصمة السياحة العربية لعام 2019م، متقدمًا بخالص شكره وتقديره لكل من شارك وساهم في دعم هذا البرنامج المميز. وقبل أن يتناول الجميع طعام العشاء قدم أخصائي تطوير وضمان الجودة بالجمعية الأستاذ ميثم العيسى نبذة تعريفية حول نشأة الجمعية وبرامجها ومشروعاتها والفرق التطوعية التابعة لها، إلى جانب ذلك استعرض منسق فريق عطاء الأستاذ عبدالله الشمري برنامج الرحلة الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام، وسيشمل زيارة مشروع أرض الحضارات بجبل القارة، ونادي الفتح الرياضي، وشاطئ العقير، ومنتزه الملك عبدالله البيئي، ومزرعة الأستاذ أحمد الراشد.