أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور سامي السيد، على أن السعودية ومصر هما ركيزة الاستقرار في العالم العربي، وعليهما مسؤولية مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية في الوقت الراهن، وخاصة محاربة الإرهاب. وأضاف السيد في تصريحات خاصة لـالمدائن، أن التنسيق بين الرياض والقاهرة يحتل أهمية بالغة في هذا التوقيت بالذات، فهناك تهديدات الجماعات المتطرفة وأبرزها داعش في سورية والعراق وليبيا، وكذلك الوضع في اليمن، في ضوء انقلاب الحوثيين، وهي قضايا تستوجب التشاور وتوحيد المواقف حيالها. وأشار الخبير السياسي إلى وجود محاولات من قبل البعض لتشويه العلاقات السعودية المصرية، لكن الجماعات المتطرفة التي تحاول بث سموم الفرقة بين الاشقاء فشلت في تحقيق أهدافها بنسبة 100%. وترددت أنباء عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للمملكة السعودية (الأحد) المقبل، لعقد جلسة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، تتناول العلاقات الثنائية وسبل دعم التعاون بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.